للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القول في تأويل قوله تعالى: {وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (٤٨) }

يقول تعالى ذكره: وظهر لهؤلاء المشركين يوم القيامة (سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا) من الأعمال في الدنيا، إذ أعطوا كتبهم بشمائلهم (وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) ووجب عليهم حينئذ، فلزمهم عذاب الله الذي كان نبي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم في الدنيا يعدهم على كفرهم بربهم، فكانوا به يسخرون،

<<  <  ج: ص:  >  >>