للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليّ، عن ابن عباس، قوله (بَهِيجٍ) يقول: حسن.

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله (وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ) والرواسي الجبال (وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) : أي من كلّ زوج حسن.

حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قلت لابن زيد (البَهِيج) : هو الحسن المنظر؟ قال نعم.

وقوله (تَبْصِرَةً) يقول: فعلنا ذلك تبصرة لكم أيها الناس نبصركم بها قدرة ربكم على ما يشاء، (وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ) يقول: وتذكيرا من الله عظمته وسلطانه، وتنبيها على وحدانيته (لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ) يقول: لكل عبد رجع إلى الإيمان بالله، والعمل بطاعته.

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

* ذكر من قال ذلك:

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله (تَبْصِرَة) نعمة من الله يبصرها العباد (وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ) : أي بقلبه إلى الله.

حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله (تَبْصِرَةً وَذِكْرَى) قال: تبصرة من الله.

حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله (تَبْصِرَةً) قال: بصيرة.

حدثنا ابن حُمَيد قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن جابر، عن عطاء ومجاهد (لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ) قالا مجيب.

القول في تأويل قوله تعالى: {وَنزلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا

<<  <  ج: ص:  >  >>