للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر أَن الْجِهَاد من أفضل الْأَعْمَال

٤١٦ - عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ: "الصَّلَاة لأوّل وَقتهَا"، قلت: ثمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "الْجِهَاد فِي سَبِيل الله"، قلت: ثمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "بر الْوَالِدين" أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ.

٤١٧ - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ: "إِيمَان بِاللَّه عز وَجل"، قيل: ثمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "الْجِهَاد فِي سَبِيل الله"، قيل: ثمَّ مَاذَا؟، قَالَ: "حج مبرور" أَخْرجَاهُ أَيْضا.

٤١٨ - عَن النُّعْمَان بن بشير رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: "كنت عِنْد مِنْبَر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ رجل: مَا أُبَالِي أَن لَا أعمل عملا بعد الْإِسْلَام، إِلَّا أَن أَسْقِي الْحَاج، وَقَالَ آخر: إِلَّا أَن أعمر الْمَسْجِد الْحَرَام، وَقَالَ آخر: الْجِهَاد فِي سَبِيل الله أفضل مِمَّا قُلْتُمْ، فزجرهم عمر رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ: لَا تَرفعُوا أَصْوَاتكُم عِنْد مِنْبَر رَسُول الله، وَهُوَ يَوْم الْجُمُعَة، وَلَكِن إِذا صلينَا الْجُمُعَة دَخَلنَا على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَأَلْنَاهُ، فَنزلت {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ

<<  <   >  >>