للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَتَّى إِذَا اسْتَوْفَيْتُ مِنْهُ الَّذِي

قُدِّرَ لِي لَا أَتَعَدَّاهُ ... قَالَ كِرَامٌ كَنْتُ أَغْشَاهُمُ

فِي مَجْلِسٍ قَدْ كُنْتُ أَغْشَاهُ ... صَارَ ابْنُ نَبْهَانَ إِلَى رَبِّهِ

يَرْحَمُنَا اللَّهُ وَإِيَّاهُ

أَمِيرُ الْحَاجِّ يُمْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

أَبُو الْخَيْرِ الْمُسْتَظْهِرِيُّ، كَانَ جَوَّادًا كَرِيمًا مُمَدَّحًا، ذَا رَأْيٍ وَفِطْنَةٍ ثَاقِبَةٍ، وَقَدْ سَمِعَ الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيِّ بِإِفَادَةِ أَبِي نَصْرٍ الْأَصْبَهَانِيِّ، وَكَانَ يَؤُمُّ بِهِ فِي الصَّلَوَاتِ، وَلَمَّا قَدِمَ رَسُولًا إِلَى أَصْبَهَانَ حَدَّثَ بِهَا، وَاتَّفَقَ وَفَاتُهُ فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ، وَدُفِنَ هُنَاكَ؛ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.

<<  <  ج: ص:  >  >>