للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِثْلِهَا عَلَى الْمُجَاوِرِينَ بِالْحَرَمَيْنِ، وَأَعْتَقَ مَمَالِيكَهُ، وَوَقَفَ عَنْهُ خَمْسَمِائَةِ مُجَلَّدٍ.

أَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ عُلْوَانَ بْنِ مُهَاجِرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُهَاجِرٍ الْمَوْصِلِيُّ

تَفَقَّهَ بِالنِّظَامِيَّةِ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ، ثُمَّ عَادَ إِلَى الْمَوْصِلِ، فَسَادَ أَهْلَ وَقْتِهِ، وَتَقَدَّمَ فِي الْفَتْوَى وَالتَّدْرِيسِ بِمَدْرَسَةِ بَدْرِ الدِّينِ لُؤْلُؤٍ وَغَيْرِهَا، وَكَانَ صَالِحًا دَيِّنًا، رَحِمَهُ اللَّهُ.

أَبُو الطِّيبِ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَلِيفَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ رِزْقِ اللَّهِ بْنِ غَانِمِ بْنِ غَنَّامٍ الْمَاحُوزِيُّ

الْمُحَدِّثُ الْجَوَّالُ الرَّحَّالُ الثِّقَةُ الْحَافِظُ الْأَدِيبُ الشَّاعِرُ.

أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ بُرَنْقَشَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعِمَادِيُّ

كَانَ مِنْ أُمَرَاءِ سِنْجَارَ، وَكَانَ أَبُوهُ مِنْ مَوَالِي الْمَلِكِ عِمَادِ الدِّينِ زَنْكِيٍّ صَاحِبِهَا، وَكَانَ أَحْمَدُ هَذَا أَدِيبًا شَاعِرًا، ذَا مَالٍ جَزِيلٍ وَأَمْلَاكٍ كَثِيرَةٍ، وَقَدِ احْتَاطَ عَلَى أَمْوَالِهِ قُطْبُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمَادِ الدِّينِ زَنْكِيٍّ، وَأَوْدَعَهُ سِجْنًا، فَنُسِيَ فِيهِ، وَمَاتَ كَمَدًا، وَمِنْ شِعْرِهِ:

تَقُولُ وَقَدْ وَدَّعْتُهَا وَدُمُوعُهَا ... عَلَى نَحْرِهَا مِنْ خَشْيَةِ الْبَيْنِ تَلْتَقِي

مَضَى أَكْثَرُ الْعُمْرِ الَّذِي كَانَ نَافِعًا ... رُوَيْدَكَ فَاعْمَلْ صَالِحًا فِي الَّذِي بَقِي

<<  <  ج: ص:  >  >>