للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فَصْلٌ فِي كَلَامِ أَهْلِ الْجَنَّةِ]

فَصْلٌ

قَالَ الزُّهْرِيُّ: كَلَامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌ. وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: بَلَغَنَا أَنَّ النَّاسَ يَتَكَلَّمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالسُّرْيَانِيَّةِ، فَإِذَا دَخَلُوا الْجَنَّةَ تَكَلَّمُوا بِالْعَرَبِيَّةِ.

[فَصْلٌ الْمَرْأَةُ تَتَزَوَّجُ بِأَزْوَاجٍ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ فَلِمَنْ تَكُونُ]

فَصْلٌ

فِي الْمَرْأَةِ تَتَزَوَّجُ فِي الدُّنْيَا بِأَزْوَاجٍ ثُمَّ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ ; فَلِمَنْ تَكُونُ مِنْهُمْ؟ فَذَكَرَ الْقُرْطُبِيُّ فِي " التَّذْكِرَةِ " مِنْ طَرِيقِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ: أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ شَكَتْ زَوْجَهَا الزُّبَيْرَ إِلَى أَبِيهَا، فَقَالَ: يَا بُنَيَّةُ، اصْبِرِي، فَإِنَّ الزُّبَيْرَ رَجُلٌ صَالِحٌ، وَلَعَلَّهُ يَكُونُ زَوْجَكِ فِي الْجَنَّةِ. قَالَ: وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا ابْتَكَرَ الْمَرْأَةَ تَزَوَّجَهَا فِي الْجَنَّةِ. قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ.

وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ أَنَّ الْمَرْأَةَ تَكُونُ لِآخِرِ أَزْوَاجِهَا فِي الدُّنْيَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>