للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمَا زِلْتُ أَبْغِي الْمَالَ مُذْ أَنَا يَافِعٌ

وَلِيدًا وَكَهْلًا حِينَ شِبْتُ وَأَمْرَدَا ... وَأَبْتَذِلُ الْعِيسَ الْمَرَاقِيلَ تَعْتَلِي

مَسَافَةَ مَا بَيْنَ النُّجَيْرِ فَصَرْخَدَا ... أَلَا أيُّهَذَا السَّائِلِي أَيْنَ يَمَّمَتْ

فَإِنَّ لَهَا فِي أَهْلِ يَثْرِبَ مَوْعِدَا ... فَإِنْ تَسْأَلِي عَنِّي فَيَا رُبَّ سَائِلٍ

حَفِيٍّ عَنِ الْأَعْشَى بِهِ حَيْثُ أَصْعَدَا ... أَجَدَّتْ بِرِجْلَيْهَا نِجَاءً وَرَاجَعَتْ

يَدَاهَا خِنَاقًا لَيِّنًا غَيْرَ أَحْرَدَا ... وَفِيهَا إِذَا مَا هَجَّرَتْ عَجْرَفِيَّةٌ

إِذَا خِلْتَ حِرْبَاءَ الظَّهِيرَةِ أَصَيْدَا

<<  <  ج: ص:  >  >>