للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيَوْمَ بُويِعَ كَانُوا أَهْلَ بَيْعَتِهِ

عَلَى الْجِلَادِ فَآسَوْهُ وَمَا عَدَلُوا ... وَغَزْوَةَ الْفَتْحِ كَانُوا فِي سَرِيَّتِهِ

مُرَابِطِينَ فَمَا طَاشُوا وَلَا عَجِلُوا ... وَيَوْمَ خَيْبَرَ كَانُوا فِي كَتِيبَتِهِ

يَمْشُونَ كُلُّهُمُ مُسْتَبْسِلٌ بَطَلُ ... بِالْبِيضِ تَرْعَشُ فِي الْأَيْمَانِ عَارِيَةً

تَعْوَجُّ فِي الضَّرْبِ أَحْيَانًا وَتَعْتَدِلُ ... وَيَوْمَ سَارَ رَسُولُ اللَّهِ مُحتَسِبًا

إِلَى تَبُوكَ وَهُمْ رَايَاتُهُ الْأُوَلُ ... وَسَاسَةُ الْحَرْبِ إِنْ حَرْبٌ بَدَتْ لَهُمُ

حَتَّى بَدَا لَهُمُ الْإِقْبَالُ فَالْقَفَلُ ... أُولَئِكَ الْقَوْمُ أَنْصَارُ النَّبِيِّ وَهُمْ

قَوْمِي أَصِيرُ إِلَيْهِمْ حِينَ أَتَّصِلُ ... مَاتُوا كِرَامًا وَلَمْ تُنْكَثْ عُهُودُهُمُ

وَقَتْلُهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِذْ قُتِلُوا

<<  <  ج: ص:  >  >>