للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولكن بعد التدقيق ظهر لي أن الكتاب ليس لابن الأعرابي، بل لتلميذه عبد الرحمن ابن عمر المعروف بابن النحاس؛ لأن الكتاب يحتوى على ثمانية عشر حديثا من إحدى وعشرين طريقا وهي مروية عن تسعة مشايخ غير ابن الأعرابي وهم:

١- أحمد بن عبد الله بن الحسن، أبو هريرة العدوى فقد روى عنه حديثا واحدا [١٩] .

٢- الحسن بن يوسف بن مليح الطرائفي، روى عنه حديثين [٢٠] .

٣- سليمان بن داود أبو القاسم العسكري، روى عنه حديثا واحدا [٢١] .

٤- عبد الله بن جعفر بن محمد بن داود أبو محمد، روى عنه حديثين [٢٢] .

٥- عثمان بن شعبان، ابن عمرو القرظي روى عنه حديثا [٢٣] .

٦- على بن أحمد بن على الحربي روى عنه حديثا واحدا [٢٤] .

٧- محمد بن عبد الله بن محمد بن هاشم الأزدي، روى عنه حديثا واحدا [٢٥] .

٨- محمد بن ملاق بن نصر بن سلام العثماني، روى عنه أربعة أحاديث [٢٦] .

٩- يحيى بن الربيع بن محمد بن الربيع، أبو الفضل العبدي روى عنه حديثا واحدا [٢٧] وأما ابن الأعرابي فقد روى عنه سبعة أحاديث فقط [٢٨] .

فعرف من هذا أن سبعة أحاديث فقط رويت عن طريق ابن الأعرابي والباقي عن طريق غيره، وهذا يرجع أن الكتاب ليس لابن الأعرابي بل لتلميذه ابن النحاس.

ومن الجدير بالذكر أنه ورد في حديث رقم: ١٢: "نا أبو القاسم سليمان بن داود- في مسجده بالعسكر سنة ثمان وثلاثمائة"، وأضفت أنا كلمة (وثلاثين) بين القوسين تقويما للنص اعتماد على بقية أسانيد الأحاديث؛ لأن النسخة- فيما ترجح لدي من تأليف ابن النحاس لابن الأعرابي؛ ويؤيد صنيعي هذا أن في الحديث رقم ١٤ "نا أبو عمرو عثمان ابن شعبان- سنة ثمان وثلاثمائة- وسقطت منه كلمة "وثلاثين"فأضافها كاتب النسخة في الحاشية (١/٣٥٤) .

وصف المخطوطة: