للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الدكتور الزايد في كلمته: "إن هناك فكرة في أن يكون هذا القسم نواة لكلية الإعلام في المستقبل. وفي نهاية كلمته شكر فضيلته: جلالة الملك المعظم على الدعم المباشر وغير المباشر الذي تجده الجامعة من جلالته وحرص صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء والرئيس الأعلى للجامعة على أن تؤدي الجامعة رسالتها السامية".

ثم ألقى الدكتور أحمد عطية الغامدي عميد كلية الدعوة وأصول الدين كلمة ذكر فيها قصة إنشاء قسم الإعلام بكلية الدعوة عندما اتخذ المجلس الأعلى للجامعة في جلسته العاشرة عام ١٤٠٠ هجري قرارا بإنشائه. ومن ذلك الوقت بدأت الترتيبات وشكلت عدة لجان بتوجيه من نائب رئيس الجامعة لوضع خطط الدراسة ومناهج المواد وشروط القبول وغير ذلك.

وأوضح أن الهدف من إنشاء هذا القسم عدو أمور منها: الإسهام في أداء الواجب عن الأمة الإسلامية في مجال الإعلام. وإعداد رجل الإعلام الإسلامي وتأهيله علميا وثقافيا وسلوكيا. وتزويده بأحدث الأساليب والنظريات والأسس العلمية. وتلبية احتياجات العالم الإسلامي من المتخصصين في هذا المجال، وخدمة الدعوة الإسلامية بوسائل الإعلام، وتدريب الدارسين تدريبا علميا وعمليا على فهم وممارسة كل وسيلة من وسائل الإعلام والكشف عن كنوز تراثنا في مجال الإعلام والتوجيه والعمل على إحيائها وإخراجها في إطار توجيهات الإسلام وهديه. وغرس الاعتزاز بها واستفادة أجيالها المسلمة منها، وكشف مخاطر الغزو الفكري والنفسي والدعاية المضادة. والعمل على رفع كفاءة الدارسين لمواجهتها ودحضها والرد عليها، وقد كانت هذه هي الأهداف من وراء إنشاء هذا القسم الذي التحق به حتى الآن ثلاثة وأربعون طالبا ينتمون إلى خمس وعشرين جنسية من أبناء العالم الإسلامي".