للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحداث الأرض المحتلة ...

بلغت وحشية الاعتداءات الصهيونية على الأرواح والمقدسات، وأعمال العنف والقمع والإرهاب والفتك بالأبرياء ذروة جديدة فكانت المذبحة الدموية الأخيرة في ساحة مسجديّ الأقصى والصخرة، مع ما تلاها وسبقها من جرائم، بإطلاق الرصاص على صدور الشباب الرافع، واقتحام حرمات الجامعات والمساجد، وإغلاق المؤسسات والنقابات الفلسطينية، وإقالة المنتخبين في انتخابات أجرتها من قبل سلطات الاحتلال نفسها، ومحاولات فرض أوضاع إدارية تتلاءم مع المخطّط الراهن للصهيونية في مجموع المنطقة، وتتكامل مع أعمال الاغتصاب للأراضي، وتجريد أصحابها، وتهويدها بموجات جديدة من اليهود الغاصبين المهاجرين لفلسطين من أنحاء الأرض.

إنّ كل عربيّ ومسلم، كلّ صاحب قلم وكلمة، كلّ مؤسسة ومنظّمة، كلّ مجلة وهيئة، في كلّ مكان من العالم.. جميع هؤلاء يحملون قسطا من المسؤولية في قضية فلسطين، ومطالبون بأداء واجب العمل من أجلها، ووقف الانحراف بها عن هدف التحرير الكامل والعودة.

وسنتابع الطريق بعون الله.

فلا نتخلى عن هدفنا الأصيل بفلسطين حتى يكون التحرير الكامل بالإسلام ومن أجل الإسلام، وسنمضي إن شاء الله على طريق العمل والجهاد إلى آخر نبض في عروقنا على ساحة فلسطين المغتصبة، وعلى ساحة كل أرض إسلامية يبعث بها العدوان والطغيان.. حتى ينتصر الحقّ ويزهق الباطل ويزول الطاغوت.. ويرتفع لواء الإسلام، لواء الحقّ والحرية والعدالة والوحدة والتقدّم، لواء رسالة الخير والهدى للبشرية جميعا..

{وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} .

اتحاد الطلبة المسلمين في أوربا

واتحاد العمال المسلمين في أوربا