للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد ذهب الكوفيون إلى جواز صياغة (ما أفْعَلَ) و (أفْعِلْ) من فِعل المفعول، وأجازوا التعجب مباشرة منه، وتابعهم بعض المتأخرين، واستدلوا ب:

أ- كثرة هذا في كلامهم، نثراً ونظماً، مما يمنع حمله على الشذوذ؛ لأن الشاذ ما خالف استعمالهم، ومُطَّردَ كلامهم، وهذا غير مخالف لذلك [٣٣] ومن الألفاظ التي بني فيها التعجب [٣٤] من فعْلِ المفعول:

١- ما أجنه! [٣٥] .

٢- ما أشغله!، وأشغل من ذات النَّحْيين [٣٦] .

٣- ما أبغضه إلي! [٣٧] .

٤- هذا الشيء أحب من كذا, وما أحبه إلي! [٣٨] .

٣- هذا المكان أخشى من هذا, أي أخوف [٣٩] أو أشد خوفاً.

٦- ما أبركه!، جاء فعل التعجب على نية المفعول [٤٠] .

٧- هو أجدُّ منك [٤١] .

٨- ما أعجبه برأيه! [٤٢] .

٩- ما أزهى زيداً!، وأزهى من ديكٍ [٤٣] .

١٠- ما أعناه بحاجتك! [٤٤] .

١١- أعذر منه [٤٥] .

١٢- ألوم منه [٤٦] .

١٣- أشهر منه [٤٧] ، ومنه: أشهر من الأبلق [٤٨] .

١٤- ما أسرني بكذا وكذا! [٤٩] ، وأنا أسر بهذا منك [٥٠] .

١٥- هذا الشيء أهوى إلي من كذا، أي: أحب إلي [٥١] ، "قال أبو صخر الهذلي:

في غير ما رفث ولا إثم

ولليلة منها تعود لنا

مما ملكت ومن بني سهم [٥٢]

أهوى إلى نفسي ولو نزحت

١٦- ما أمقته إلي! [٥٣] وما أمقته عندي! [٥٤] .

١٧- ما أشهاها! [٥٥] .

١٨- قول بعض العرب: "ما أملأ القربة! " [٥٦] .

١٩- ما أولعه بالشيء! [٥٧] .

٢٠- مما يحتمل ما أنشده ابن الأعرابي:

أخل إليه من أبيه وأفقرا [٥٨]

وما ضم زيد من مقيم بأرضه

٢١- أعرف [٥٩] .

٢٢- أنكر [٦٠] .

٢٣- أرجى [٦١] .

٢٤- أهيب [٦٢] .

٢٥- أرهب [٦٣] .

٢٦- هذا أخصر من هذا، وهو من "اختصر" مبنياً للمفعول [٦٤] .