للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كانوا متحدين متفقين لما كان في مقدور أحد خرق صفوفهم وتمزيق كلمتهم.." [٣] .

ولقد صدق عبد العزيز رحمه الله، واستخدم سلطانه في التمكين للإسلام، ورفع رايته، وتطبيق شريعته، في بلاده، فمكن الله له، وفتح عليه، وأبقى ملكه فيه، وفي أبنائه من بعده، بل أعاد لكل سعودي اعتباره، وحفظ به في سلطانه على المسلمين معالم دينهم، وأقام به مناسكهم، وبمملكته نواة وحدتهم، وجمع به فئة جماعتهم، ولازال أبناؤه من بعده على نهجه وسننه، ولا يزالون على ذلك إن شاء الله تعالى، قال الله تعالى: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ} [الحج: ٤١] .