للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٢٠- قال أبو تراب: "وسمعت واقعاً يقول: مَثَّ الجُرْحَ ونَثَّهُ؛ إذا دَهَنَهُ.

وقال ذلك عرّامٌ".

٣٢١ - قال أبو تراب: قال الفراء وأبو سعيد: "مَسَخَه الله قِرْداً، ونَسَخَه قِرْداً: بمعنى واحد".

٣٢٢ - قال ابن الفرج: "سمعت شُجَاعاً السُّلَمِيّ يقول: أَمْضَحْتُ عِرْضي وأَنضَحْتُهُ؛ إذا أَفْسَدْتُهُ، وقال خَلِيفة: أَمْضَحْتُهُ إذا أنهبتَهُ النَّاس".

٣٢٣- قال أبو تراب: "يقال انتَطَلَ فلانٌ من الزِّقِّ نَطْلَةً، وامتَطَلَ مَطْلَة؛ إذا اصْطَبَّ منه شيئاً يسيراً.

ويقال: "نَطَلَ فُلانٌ نفسَهُ بالماء نَطْلاً؛ إذا صَبَّ عليه منه شيئاً بعد شيءٍ يَتَعَالَجُ به".

(باب اعتقاب الميم والهاء)

٣٢٤- قال أبو تراب: "سمعتُ عَرَّاما يقول: طَمَّسَ في الأرض، وطَهَّسَ، إذا دَخَلَ فيها: إمّا راسخاً، وإمّا واغِلاً، وقاله شُجَاعٌ - أيضاً – بالهاء".

٣٢٥- قال أبو تراب سمعت الخُصيبيّ يقول: "مَرَدَهُ وهَرَدَهُ؛ إذا قَطَعَه وهَرَطَ عِرْضَهُ وهَرَدَهُ، ومن أمثالهم: تَمَرَّدَ مَارِدٌ وعَزَّ الأبلَقُ، وهما حِصنان في بلاد العرب غَزَتْهُمَا الزَّبَّاء، فامتنعا عليها، فقالت هذه المقالة، وصارت مثلاً لكُلّ عَزِيز ممتنع، والمرِّيدُ الخَبِيثُ".

٣٢٦- أبو تراب عن واقع: "بعير نَمِشٌ ونَهِشٌ؛ إذا كان في خُفِّه أثرٌ يَتَبَيَّن في الأرض من غير أثره".

(باب اعتقاب الميم والواو)

٣٢٧- أبو تراب عن الأشجعيّ: يقال: "ما أدري أين طَمَسَ وأين طَوَّسَ؛ أي: أين ذَهَبَ".

٣٢٨- أبو تراب الطَّوَاطِمُ والطَمَاطِمُ العُجْمُ، وأنشد للأفوه الأوديّ:

كالأسود الحَبَشِيّ الحَمْشِ يَتْبَعُهُ

سُودٌ طماطمُ في آذانها النُّطَفُ"

(باب اعتقاب النّون والهاء)

٣٢٩ - قال الأصمعيّ فيما روى له ابن الفَرَج: "نَزَأْتُ الرّاحلَةَ

وهَزَأتُهَا؛ إذا حَرَّكْتَهَا".

(باب اعتقاب النّون والواو)