للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤- تساق متون الأحاديث في سؤال السائل بلفظ مختصر أو بما يدل على موضوعها غالباً، وتكون إجابة الدارقطني مترتبة على ما في السؤال بحيث يقتصر الدارقطني على ذكر أوجه اختلاف الرواة في الحديث، دون ذكر ألفاظ المتن، إلا عند الحاجة.

سابعاً: طريقته في تخريج الحديث:

يعزو الدارقطني الأحاديث إلى رواتها، وقد يسوقها بإسناده، ويرتب الجميع بحسب الراوي الأعلى.

ثامناً: جهود المحققين في العناية به:

اعتنى الدكتور محفوظ الرحمن زين الله السلفي بتحقيق كتاب علل الدارقطني وتخريج أحاديثه، وطَبع منه عدة مجلدات، وأعد في نهاية كل مجلد فهارس متعددة، منها: فهرس للأحاديث والآثار حسب أوائل ألفاظها على حروف المعجم، وفهرس لهما على أبواب الفقه، وفهرس لأصحاب المسانيد بحسب حروف المعجم، وفهرس للصحابة المذكورين ضمناً بحسب حروف المعجم، وفهرس للرواة عن كل صحابي بحسب حروف المعجم.

المبحث الثالث: طريقة الوصول إلى الحديث فيه:

يشق الوصول إلى الحديث في كتاب العلل عند البحث فيه مباشرة، لأنه مرتب بحسب الراوي الأعلى دون مراعاة الترتيب المعجمي، مما يدعو إلى استخدام الفهارس التي أعدها محقق الكتاب في آخر كل مجلد، بحيث يستفاد من معرفة اسم صحابي الحديث المُخَرِّج في معرفة موضع مروياته فيه، مثل حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه في المسح على النعلين، حيث يستفاد من اسم الصحابي وهو هنا: المغيرة بن شعبة رضي الله عنه فيتوصل إلى موضع مروياته من خلال فهارس المحقق، وهو موجود في المجلد السابع، ص ٩٦، برقم (١٢٣٥) ، ولما كان الحافظ الدارقطني يذكر المرويات بدون إسناد في الغالب، فإن العزو إليه يكون بعبارة مشعرة بذلك كأن يقال: (ذكره الدارقطني) ، أو: (أورده) ، وإن ساق إسناده فيقال: (أخرجه) ، أو: (رواه) ، أو: (خَرَّجه) .

الفصل الخامس:

التخريج من طريق غريب ألفاظ الحديث المرتب على الراوي الأعلى.

وهو في ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: التعريف بغريب ألفاظ الحديث.