للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويستكمل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - كلمته قائلاً:

"والحمد لله أشياء ملموسة برزت الآن بشكلها الذي نحن فيه فيما يتعلق بعدد الطلاب أو عدد الجامعات أو عدد المعاهد العليا على مختلف أنواعها" (١) .

في هذه الكلمة ربط خادم الحرمين الشريفين بين تطور التعليم وبين ازدياد عدد طلاب الجامعات على سبيل المثال لا الحصر.

كما أكد خادم الحرمين الشريفين في جلسة لمجلس الوزراء في الرابع والعشرين من شهر جمادى الأولى عام ألف وأربعمائة وأربعة عشر من الهجرة على ضرورة تطوير التعليم ونظمه بأحسن السبل والطرق ومن ثم دفع التعليم إلى الأمام (٢) .

إن عناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بدفع التعليم وطلبته والقائمين عليه إلى الأفضل والأحسن بجميع الطرق والوسائل التي تحقق الأهداف المرجوة والمنشودة ليس بمستغرب عنه لأن هذه العناية تأتي إيماناً منه - حفظه الله - بأهمية التعليم في حياة الأمم والمجتمعات.

(٤) الفخر والاعتزاز بالتعليم في المملكة:

تحدث خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لمنسوبي جامعة الملك سعود في العشرين من شهر شعبان عام ألف وأربعمائة وثلاثة من الهجرة قائلاً:

"نعتز ونفتخر بأساتذتنا ومن يساهم من أي بلد بمجهوده العلمي بجامعاتنا ونفتخر ونعتز بطلبتنا في جامعاتنا وفي مدارسنا العليا والثانوية أو معاهد عليا لأنه في الواقع يتجهون إلى الاتجاه الصحيح للدراسة والتحصيل" (٣) .


(١) المرجع السابق، ص٢٢٢.
(٢) وكالة الأنباء السعودية. " استكمال للتطوير نظم الجامعات ورفع مستوى أدائها" جريدة عكاظ (جدة ٢٥/٥/١٤١٤هـ/٩ من نوفمبر ١٩٩٣م. العدد: ٩٩٦) ص١.
(٣) وزارة الإعلام السعودية، وثائق للتأريخ، مرجع سابق. ص٩١.