للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولتجديد الهواء أكثر تم إجراء تعديل على البرنامج بحيث يتم فتح القباب من الثانية عشر ظهراً حتى الواحدة ظهراً مع فتح جميع القباب من السادسة وخمسة وأربعين مساءً حتى الثانية والنصف ليلاً. هذا علاوة على فتح النوافذ الصغيرة بكامل التوسعة للمساعدة في تجديد الهواء.

٤- الاشتراك مع مجموعة شركة ابن لادن في وضع برنامج تشغيل التكييف بالمسجد النبوي على أساس أن تكون درجة الحرارة في المسجد القديم بين التوسعة الأولى وتوسعة خادم الحرمين الشريفين "٢٣-٢٥م" حسب كثافة ازدحام المصلين وهي درجة الحرارة المناسبة للإنسان العادي ومراعاة لظروف أقسام النساء، فقد روعي أن تكون أقل درجتين من أقسام الرجال، وكان الوضع بوجه عام طيّباً بالمسجد القديم والتوسعات ما عدا جهة الروضة في بعض الأحيان نظراً للزحام الشديد بها خاصة عند ارتفاع درجة الحرارة الخارجية، أو هبوب الرياح الغربية بشدة وعندئذ يتم رفع سرعة مراوح السقف عدا أوقات الصلوات.

٥- متابعة صعود ونزول المصلين عبر السلالم الكهربائية عند فتح السطح للصلاة، وكان يتم تشغيل ثلاثة سلالم في الأيام العادية وهي: "١ , ٢ , ٥" أما في صلاة الجمع فكان يتم تشغيل معظم السلالم.

٦- متابعة عمل الدورات بالساحات وأخذ جولات مستمرة عليها والتأكد من ضغط المياه المناسب ومتابعة تشغيل الإضاءة وعمل السلالم الكهربائية حسب البرنامج، كما كان يتم المرور على دورات النساء ليلاً لتفقد الملاحظات بها (١) .

٧- متابعة تشغيل محطة التبريد القديمة، وقد عملت بكفاءة ولله الحمد.

٨- متابعة أعمال ونظافة الوحدات الكهربائية المختلفة بالمسجد النبوي، وكذلك وحدات مناولة الهواء بالبدروم، وكان يتم دورياً إجراء نظافة المراوح بالمسجد القديم وتنظيف فلا تر المكيفات المنفصلة بالجهة الشرقية من الغرفة، وكذلك غرفة الضيوف.


(١) من تقرير لوكالة الرئاسة لشئون المسجد النبوي الشريف.