للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٨- هل يجوز للمكتبة أن تعير كتبا لغير الفئات التي تخدمها وبخاصة مكتبات الجامعات والمدارس حيث جمهورها الأساتذة والطلاب.

٩- مدة الإعارة وعدد مرات تجديدها.

١٠- التعهدات والضمانات التي تشترطها المكتبة للإعارة.

١١- متى يعتبر الكتاب المعار تالفاً؟ وما هي الإجراءات التي تتخذها المكتبة مع المتسبب؟

١٢- الغرامات والضمانات التي تستعملها المكتبة للمحافظة على رصيدها من المواد العلمية.

١٣- مطالبة المستعيرين برد ما لديهم من كتب. والإجراءات التي تتخذها المكتبة مع الذين لم يردوا ما بعهدتهم من كتب للمكتبة.

١٤- بطاقة الإعارة وصفحة المستعير والمعلومات التي تشتمل عليها. . .الخ.

وهذه القواعد التي ذكرت يمكن الاسترشاد بها ولكنها قابلة للحذف والإضافة ويلاحظ أن نجاح القواعد الخاصة بالإعارة في مجال التطبيق يقاس بمرونتها ومدى قدرتها على منح حرية الحركة للمستعيرين والأمناء على حد سواء.

على أن مكتباتنا العربية يغلب عليها عدم التقيد بقواعد ثابتة للإعارة والخدمة المكتبية.

والآن نتساءل عن ماهية الخدمة المكتبية وأهدافها؟

عرف ملفل ديوي الخدمة المكتبية بأنها (أحسن قراءة، لأكبر عدد بأقل تكلفة) وبهذا المعنى فإن الوظائف الأساسية لمكتبة ما هي الإعلام والمتعة والثقافة.

ولكن هذا التعريف من وجهة نظري غير مكتمل ويمكن للمكتبات العربية أن تكون أكثر طموحاً في أهدافها وأكثر وضوحاً في رسالتها.