للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال السخاوي في الضوء اللامع: "شيخي الأستاذ إمام الأئمة". وقال: "شهد له القدماء بالحفظ والثقة والأمانة والمعرفة التامة والذهن الوقاد والذكاء المفرط وسعة العلم في فنون شتى وشهد له شيخه العراقي بأنه أعلم أصحابه في الحديث". وقال كل من التقي الفاسي والبرهان الحلبي:"ما رأينا مثله". وقال ابن فهد في ذيل تذكرة الحفاظ: "الإمام العلامة الحافظ فريد الوقت مفخرة الزمان بقية الحفاظ عَلَم الأئمة الأعلام عمدة المحققين خاتمة الحفاظ المبرزين والقضاة المشهورين". وقال: "ولم يخلف بعده مثله في الحفظ والإتقان". وقال السيوطي في ذيل تذكرة الحفاظ: "شيخ الإسلام وإمام الحفاظ في زمانه وحافظ الديار المصرية وحافظ الدنيا مطلقا". وقال: "وقد غلق بعده الباب وختم به هذا الشأن". وقال الشوكاني في البدر الطالع: "الحافظ الكبير الشهير الإمام المنفرد بمعرفة الحديث وعلله في الأزمنة المتأخرة". وقال: "وتصدى لنشر الحديث وقصر نفسه عليه مطالعة وإقراءً وتصنيفا وتفرد بذلك وشهد له بالحفظ والإتقان القريب والبعيد والعدو والصديق حتى صار إطلاق لفظ الحافظ عليه كلمة إجماع ورحل الطلبة إليه من الأقطار وطارت مؤلفاته في حياته وانتشرت في البلاد وتكاتبت الملوك من قطر إلى قطر في شأنها". وقال ابن العماد في شذرات الذهب: "شيخ الإسلام علم الأعلام أمير المؤمنين في الحديث حافظ العصر".

آثاره: