للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١ – يوسف عليه السلام عندما علم أنه ذو مكانة وائتمان عند ملك مصر ورأى أن المسئولين عن أموال الدولة لا يحسنون تصريفها, انتدب نفسه للإشراف عليها, وطلب من الملك أن يسند إليه السلطة المالية؛ معللا ذلك الطلب بأنه متصف بالصفات المطلوبة لتلك الوظيفة وهي: الأمانة والحفظ والخبرة, كما قال تعالى: {وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ, قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} .

٢- وابنة الرجل الصالح - شيخ مدين الذي يقال إنه شعيب - تطلب من أبيها أن يستأجر موسى عليه السلام لرعاية أغنامه؛ معللة ذلك الطلب بصفتين عظيمتين: الأولى القوة، والثانية: الأمانة كما قال تعالى: {قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ} .

٣- ونوح عليه السلام يمدح نفسه بالأمانة لقومه في سياق إخبارهم بأنه رسول من ربه, كما قال تعالى: {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ, إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ, إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} .

٤- وهود عليه السلام كذلك يقول عنه الله: {كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} .

٥- وصالح عليه السلام يقول الله عنه: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} .

٦- ولوط عليه السلام يقول الله عنه: {كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} .