للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فالواجب على أهل العلم والإيمان وعلى أهل الدعوة إلى الله سبحانه أن يهتموا بهذا الأمر وأن يوضحوا حقيقة التوحيد والشرك للناس أكمل توضيح وأن يبينوه أكمل تبيين لأنه الأصل الأصيل الذي عليه المدار في صلاح الأعمال وفسادها وقبولها وردها كما قال عز وجل: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} وقال تعالى: {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} .