للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب


[١] المصنف يذكر ميمونا مرة وابنه أخرى كما هنا وقد جارينا على الأصل في ذلك، وفيما يسوقه من أنبائهما هنا بعض المخالفة لما ذكره عبد القهار في (الفرق) وابن النديم في (الفهرست) والمقريزي في (الخطط) وغيرهم فكل منهم دوَّن ما بلغه من الأنباء وفي تمحيص ذلك كله طول.
[٢] ولفظ الطبراني عن ابن عباس مرفوعا: "من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين". وفي سنن الترمذي: "إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فقالوا: لعنة الله على شركم". وفي الباب أحاديث يعضد بعضها بعضا.
[٣] أخرجه رزين وله طرق ضعيفة.
[٤] ولفظ أم سلمة عند أحمد: "من سب عليا فقد سبني".
[٥] سلمية: بليدة بالشام من أعمال حمص.
[٦] قرمط: وهو حمدان بن الأشعث وكان خروجه سنة ٢٦٤ كما يذكره بن المهذب. وكان ظهور الجنابي بالبحرين سنة ٢٨٦.
[٧] يعني يقارب بين خطواته. ومنهم من يقول إنه كان أحمر البشرة فلقب بقرمط و (كرمت) الآجر في اللغة الرومية فعرب وقيل قرمد ثم قرمط.
[٨] إليه تنسب دولتهم فيقال الدولة العبيدية بمصر ويتورع أهل التحري من تلقيب دولتهم بالفاطميين حيث لم يثبت نسبهم المزعوم كما حققه أهل التحري من ثقات المؤرخين.
[٩] والمستنصر هذا توفي سنة ٤٨٧هـ فيكون المؤلف من أواسط القرن الخامس.
[١٠] لم أر من جعل عبيد بن ميمون مباشرة والمشهور أنه سعيد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن ميمون، خرج سعيد هذا متنكرا إلى مصر ثم إلى المغرب فادعى هناك أنه علوي فاطمي بعد أن ادعى قبل ذلك أنه عقيلي وتسمى هناك أيضا عبيد الله وتلقب بالمهدي حتى تم له ما هو مشروح في التواريخ.