للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا اشْتَمَلت زهرته على عضوي التَّذْكِير والتأنيث. والخلطي: هُوَ مَا كَانَ عُضْو التَّذْكِير فِيهِ مُنْفَصِلا عَن عُضْو التَّأْنِيث كالنخيل، فَيكون التلقيح بِالنَّقْلِ، وَمن وَسَائِل ذَلِك الرِّيَاح، وَجَاء فِي هَذَا قَول الله تَعَالَى: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} ١".

و"الأوكسجين" ضَرُورِيّ لتنفس الْإِنْسَان، ويقل فِي طَبَقَات الجو الْعليا، فَكلما ارْتَفع الْإِنْسَان فِي أجواء السَّمَاء أحس بِضيق الصَّدْر وصعوبة التنفس، وَالله تَعَالَى يَقُول: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} " ٢.


١ - سُورَة الْحجر، الْآيَة: ٢٢.
٢ - سُورَة الْأَنْعَام، الْآيَة: ١٢٥. وَانْظُر مبَاحث فِي عُلُوم الْقُرْآن، ص (٢٧٢، ٢٧٣) .
.

<<  <   >  >>