للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أول من تتوج من ملوك العرب سبأ.

أول من سقف البيوت بالخشب المنشور أَمِيم وكان ملكاً أبا قبيلة.

قال المعري:

يراه بنو الدهر الأخير بحاله ... كما أبصرته جرهم وأمِيم

أول من كسا البيت الحرام بالديباج الحجاج، وقيل: عبد الله بن الزبير، وقيل: قتيلة بنت جناب أم العباس بن عبد المطلب.

أول ميت بعد الهجرة وأول من صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وأول من دفن بالبقيع أسعد بن زرارة - رضي الله عنه - وقيل أول منه إلى الموت كلثوم بن الهِدْمِ.

أول من قال أما بعد قس بن ساعدة الإيادي، وقيل غيره وقال القائل:

" جرى الخلف " أما بعد " من كان بادئاً ... بها عد أقوام وداوود أقرب

ويعقوب أيوب الصبور ونافع ... وقس وسحبان وكعب ويعرب "

أول سورة أنزلت:) اقْرَأ بِاسْمِ رَبّكَ (وقيل:) يَا أيُّهَا المُدَّثِرُ (وأولية الأولى بحسب النبوءة والثانية بحسب الرسالة.

أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم من الرجال " الصرحاء " أبو بكر الصديق ولذلك سمي صديقاً - رضي الله عنه - ومن النساء خديجة، ومن الموالي زيد بن حارثة، ومن الغلمان علي - رضي الله عنه وعن جميعهم -.

أول جمعة صليت في المدينة قبل الهجرة صلاها المصعب بن عمير وأصحابه - رضي الله عنهم -.

أول جمعة صليت في غير المدينة في جُواثَى: قرية بالبحرين.

وأول من رمى بسهم في سبيل الله سعد بن أبي وقاص الزهري - رضي الله عنه -.

أول غنيمة حصلت عبر عمرو بن الحضرمي، وهو أول مقتول على الكفر.

أول متبارزين في الجهاد حمزة وعلي وعبيدة مع أقرانهم من المشركين، وهم عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة، وقيل إنه فيهم نزلت:) هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا في رَبِّهِمْ (.

أول مولود في الإسلام عبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما -.

أول الخلفاء في هذه الملة أبو بكر - رضي الله عنه -.

أول الملوك فيها معاوية - رضي الله عنه -.

أول من كتب بالعربية إسماعيل - عليه السلام -.

أول من أدخل الكتاب العربي على أرض الحجاز حرب بن أمية وقيل: سفيان بن أمية.

أول من جمع القرآن في الصحف أبو بكر.

أول من جمعه في المصاحف عثمان - رضي الله عنه -.

أول من تكلم في فن الإعراب أمير المؤمنين علي.

أول من جمع الحديث إمامنا مالك - رضي الله عنه -.

أول من هذب علم أصول الدين وحصله أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري - رضي الله عنه -.

أول من اتخذ ركاب السرج من حديد المهلب بن أبي صفرة.

أول من أدخل علوم الأوائل في هذه الملة المأمون العباسي.

لله الأمر من قبل ومن بعد

[باب]

[نبذة من المواعظ والوصايا]

وهذه نبذة من المواعظ والوصايا، فمن ذلك ما يروى حديثاً نحو قوله صلى الله عليه وسلم: " المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالمُؤْمِنُ مَنْ أمِنَهُ النّاسُ عَلى أمْوَالِهِمْ وَأنْفُسِهِمْ، وَالمُهَاجِرُ مَنْ هَاجَرَ الخَطَايَا وَالذَنُوبَ وَالمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ في طَاعَةِ اللهِ تَعَالى ".

وقوله عليه السلام لعبد الله بن عمر: " اغْتَنِمْ خَمْساً قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ ".

وقوله: " مَا يَنْتَظِرُ أحَدُكُمْ إلاّ غِنىً مُطغِياً، أوْ فَقْراً مُنْسِياً، أوْ مَرَضاً مُفْسِداً، أوْ هَرَماً مُنْفِداً أوْ مَوْتاً مُجْهِزاً، أوْ الدَّجّالَ، وَالدَّجّالُ شَرٌّ غَائِبٍ " يُنْتَظَرُ " أوِ السّاعَةَ وَالسَاعَةُ أدْهَى وَأمَرُّ ".

وقوله: " عِشْ مَا شِئْتَ فَإنّكَ مَيِّتٌ، وَأحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فَإنَّكَ مُفَارِقُهُ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ، فَإنّكَ مُلاقِيهِ ".

وقوله صلى الله عليه وسلم: " ازْهَدْ في الدُّنْيَا يُحِبُّكَ اللهُ، وَازْهَدْ فِيمَا في أيْدِي النّاسِ يُحِبُّكَ النّاسُ ".

وقوله: " لَيْسَ لِلإنْسَانِ مِنْ مَالِهِ إلاّ مَا أكَلَ فَأفْنَى، أوْ لَبِسَ فَأبْلى، أوْ تَصَدَّقَ فَأمْضَى ".

ومن كلام الصديق رضي الله عنه: " الموت أهون ما بعده وأشد ما قبله ".

وقوله: " ثلاثة من كن فيه كن عليه: البغي والنكث والمكر ".

وقوله:

<<  <   >  >>