للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فولد نميرا وهلالا وسراه وربيعة وعمرا أعقب منهم أربعة فولد نميرا عمر وعامرا وضِنة وكعبا وسراعا والحرث، فمن بني شراع عامر بن حبيب ابن شراع بن نمير ومن بني الحرث عبيد الراعي وبنه جندل بن عبيد بن الحصين بن جندل بن قطن بن ربيعة بن عبد الله بن الحرث بن نمير قال ومن بني هلال بن عامر بن ربيعة وشعبة وشعيبة وباشره وعمرو وعبد الله وعايده ونهيك وجعفر وردمة وعبد مناف ومن بني هلال ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم بن خزيمة بن الحرث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف كانت تدعى أم المساكين ماتت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن مرة بن هلال.

[(فصل) أما صعصعة في معاوية]

فولده ربيعة وزينبة ومنجور وعمرو وكبير وقيس ويسار وشاور وغالب ومازن ووائلة وعوف ومعاوية والحرث وعائدة ومره، فمن ولد مرة معاوية بن مرة بن صعصعة ومرة هذا هو سلول وقيل سلول هي امرأة مرة أم ولد ونسب ولدها إليها فقيل بنو سلول بن مرة كما غلب نسب باهلة ونحيله وهما بنتان لصعب بن سعد العشرة وسلول بنت دهل بن شيبان، ومن ولدها أبو مرم السلولي له صحب ورواية. (فصل) وأما معاوية بن بكر فولده صعصعة وقد ذكرناه وحجرسي وجحاش وشيبان والسلول وعوف ورجوة ورجيه والحرب وجشم ونصر فمن ولد جشم دريد وعبد الله بن الصمة بن الحرث بن بكر بن علقمة بن خزاعة بن جشم بن معاوية، ومن بني نصر بن معاوية مالك بن عوف بن سعد بن ربيعة بن يربوع بن وايل بن دهمان بن نصر بن معاوية وهو الذي لزم حرب خيبر انهزم كافرا حتى لحق بالطايف ثم اْسلم بعد ذلك.

[(فصل) وأما بكر بن هوازن وولده معاوية]

وقد ذكرناه وسعدا ومنبها، فمن ولد سعد عوف وحسل وصحر، وحبه ومنهم حاضن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الحرث بن عبد العزى بن وداعة بن ملان بن ناضرة وزوجته حليمة السعدية أم النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة بنت عبد الله بن الحرث بن سجنة بن جابر بن رزام بن ناضرة بن قصيه بن نصر بن سعد بن بكر جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين فقام لها وبسط لها رداءه فجلست عليه وكذلك جاءته أخته من الرضاعة خذافة بنت حليمة السعدية وتعرف بالشيماء فبسط لها رداءه. وجلست عليه، وأما منبه بن بكر فولده لفيف.

[نسب ثقيف]

وأما قسي فانه مشتق من القسوة لأنه قسى على رَجل فقتله قال شاعرهم: (نحن قُسي وقسى أبونا) واشتقاق ثقيف من الثقافة وهو إحكام الشيء وكل شئ قوَمته فقد ثقفته فقد أصلحته وقومته ومن تثقيف الرمح وهو ثقيف بن بكر ابن هوازن، وقد اختلفوا في تعيينه فقيل منبه بن النبت تزوج أمهمة بنت سعد ابن هذيل ثم تزوجها بعده منبه بن بكر بن هوازن فجاءت بولده قسِيّ وهو ثقيف إلى منبه بكر فنسبت إليه وقيل أن ثقيفا كان عبدا لصالح النبي صلى الله عليه وسلم فهرب منه واستوطن الحرم، وأبو رغال هو أبو ثقيف، وقيل أن ثقيفا من بقايا ثمود، وكان أبوه وأبو رغال بالحرم يدفع بنه عنه لمجاورة الحرم، فلما خرج من الحرم أصابته النقمة التي أصابت قومه، وقبره معروف يرمى بالحجارة وله حكاية، قال أمية بن الصلت الثقفي:

قومي أياد لو أنهم أمم ... أولوا جميعاً فنهزل النعم

قوم لهم ساحة العراق ... إذا ساروا جميعا والعز والعَلم

قال وقد وقع الإجماع بعد ذلك أنه ثقيف بن منبه في قيس بن عيلان والله أعلم.

<<  <   >  >>