للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سيف بن أحمد، ويقال هم من يعاربة مناقى، من أعمال الرستاق، ويقال لهم آل الأعود. وأما بنو هشام فهم عبس، زعماء وعشيرة. ولآل الخليل الرئاسة على الكل، من عهد الشيخ الهمام الزعيم عبد الله بن سعيد بن خلفان، وأصلهم في بني رواحة، بسبب لا يخفى، وهو الزعامة فقط، وهيولاها ذلك الإمام الرباني المجيد سعيد بن خلفان بن أحمد رضي الله عنه، وإليه أنتهت رئاسة العلم في أيامه، ومن هناك توثقت العلاقات، وتأكدت الروابط، وقويت الأيدي، وتبادل الكل الاحتفاظ بالحقوق. وكان آل الخليل البدر الطالع في أفق آل عبس بعمان. وإليهم الملجأ والمنجأ، وبهم المعتصم بعد الله، والأيام لاتزال هكذا في كل جيل، ولآل عبس أبطال، ومقاديم الرجال في الحرب والسلم.

وهم الآن، أي بنو رواحة، بطون متعددة، وأنشطها بنو هشام وبنو راشد، لأن لهم زعماء خصيصين، ويتجاوزون مواقع خاصة بهم. ومنهم أيضًا الكوامل وهم فريق كامل في شؤونه. كسائر فرق بني رواحة، والكل من قدماء العرب بعمان، إذ جاءوا بعد حادثة سد مأرب، لحوقًا بمالك بن فهم، سيد عمان وملكها الأوحد في الزمان العصيب، والعهد الرهيب، بجنود فارس في عمان. ويقال: إن من بطون عبس بنو حضرم المعروفون الآن، ببني حضرمي، وهم كثيرون في عمان منتشرون في بلدانهم، لكنهم لا تجمعهم زعامة خاصة،