للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن ملوك حمير ناشر النعم بن عمرو بن يعفر بن شرحبيل ابن عمرو ذي أنس بن قدم بن الضرار. ومنهم بلقيس صاحبة سليمان بن داوود عليهما السلام، وأبو الهدهاد ذو يشرح بن شرحبيل بن عمرو وذي أنس بن قدم بن الضرار. ومن قبائل سبأ الأصغر وهو كعب بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس. ومنهم سماعة بن سبأ وهم الأسموع والد حمير بن زرعة بن سبأ، ووائل بن سدد بن ذي رَعَين وهو حمير بن سبأ الاصغر. والأدروح بن سدد بن زراعة بن سبأ. ومرثد وهو الأورع بن زيد بن سدد بن ذي رُعَين وهو حمير بن سبأ فقبائل زيد بن سدد: حصور بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد ابن زرعة وهو حمير الأصغر بن سبأ الأصغر، وهو كعب بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن أيمن بن الهَمَيْسَع بن حِمْيَر. ومنهم شعيب النبي عليه السلام بن مهدم بن ذي مهرم بن حضور، وهم في همدان، وذكروا أنه كان نبيا بعثه الله إلى قومه فقتلوه، فغزاهم بُخْتُ نَصرَّ فقتلهم، فأنزل الله فيهم) فَلَمَّا أحَسُّوا بَأسَنَا إذَاهُم مِنَها يَركُضُون لا تَركُضُوا وَارجِعُوا إلى مَا أُتْرفْتُم فِيهَ وَمَسَاكِنَكُم (إلى قوله) حتى جَعَلْنَاهم حَصِيداً خَامِدِين (قال حصدهم السيف. قال هشام: ويقال إن قبر شعيب هذا في جبل حضوراء باليمن يقال له صَبِر ليس جبل يثلج غيره، وفيه فاكهة الشام، وليس تَمُرّ به هامةٌ من الحيات والعقارب وغيرهن.

قال أبو المنذر هشام حدثني أبي وأبو يحيى السجستاني عن يونس الأيلي قال: استثارت حمير مدفنا كان لملوكها بحضر موت، فوقع الحفارون على صُخُرٍ عِظَام فقلعوها، حتى أفضوا إلى أخاديد في وهاد، فلما دخلوها طال عليهم بُعْدُ المغار، وأظلم عليهم المسلك، فأشعلوا المصابيح ثم دخلوها، فكانت تستقبلهم ريحٌ شديدة تطفئ مصابيحهم، فراعهم ذلك ثم إن قوما جسروا فأشعلوا الشمع، وستروها بأستار مُكِنَّة من هبوب الريح، ودخلوا، فجعل المُضِءُّ يهوي بهم إلى وهاد تسوخ فيها الرجل إلى الركبة، ثم أصحر بهم مشيُهم إلى دار فيحاء مضيئة، قد خرق سقفها إلى الهواء، فإذا ثلاثة أبيات مقفلة، ومفاتيحها بمنظر منهم يرونها، فأخذوا المفاتيح ففتحوا الباب الأول، فإذا فيه سرير موضوع في وسط البيت عليه شيخ أصلع عليه حلل. عند رأسه كتاب بالحميرية: أنا أبو مالك عميكرب بن كليكرب، عُمْرتُ عشرةً أحقابا - والحقب ثمانون سنة - وأدركت الملك بالأسباب، وكنت الطالب الغَلاَّب، دعانا شعيب الحضورّي 'لى الإيمان فكذَّبْناه، فقام فينا داعيا فَعَصيْناه، فدعا إلى ربه فجاءتنا ريحُ مريضة مصفرة، نسميها أكره من السمام، فجعلت تستقبل في مناخرنا فأدمغتنا، فحسب المرء منا أن يأتي مضجعة الذي يموت فيه، فصرنا في ساعة رُفَاتَا. قال أبو بشر: فسئل ابن عباس عن أبي مالك قال: كان من أغنى ملوك حمير، أما سمعت قول أعشى قيس بن ثعلبة:

لَعَمْرُكَ مَا طُولُ هذَا الزَّمَن ... على المرءِ إلاَّعَنَاءٌ مُعَنّ

أزالَ أُذَيْنَةَ عن مُلْكِةِ ... وأُنْزَلَ من عِزّهِ ذَا يَزَنْ

وخان النعيم أبا مالِكٍ ... وأيُّ امْرِءٍ صالح لَمْ يُخَنْ

ومنهم دلال بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد. وحْمِيَر بن زيد بن سدد في همدان، وعوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد في همدان. والنافر بن زيد بن سدد في همدان. وذو قتاب بن مالك بن زيد بن سدد في همدان فهذه قبائل زيد بن سدد بن سبأ الأصغر وهو كَعْب بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشَم بن عبد بن وائل بن الغوث بن ايمن بن الهَمَيسْع بن حمير. ومنهم الغوث الأصغر بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد.

[قبائل الغوث الأصغر]

وهو الغوث الأصغر بن سعد بن عوف بن عدّي بن مالك بن زيد بن شَدد بن سبأ الأصغر، وهو كعب بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس ابن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ الأكبر بن يشجب بن يعرب بن قحطان.

<<  <   >  >>