للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذا. وقد علمت تفرعاتها وقراهم من رئيسهم العام " دارا بك " وذلك في ٢٧ تموز سنة ١٩٣٩ رأيته في كركوك ودونت عنه اتصال الفروع، وتقاربها. وهي في الاصل اسرة واحدة أعني أسرة الامارة فتوزع رياستها أبناء الاسرة، وصارت سلطتهم على القرى، وبقيت الرياسة العامة في دارا بك ولا يقل الآخرون مكانة عنه في قرباهم، ولا في سلطتهم على المناطق التي يتولون رياستها ويرعون ادارتها ولكن للرياسة العامة موقعها، وهي منشأ الوحدة، وأصل التماسك بين القبيلة ... ومهما قلنا فلا نفي حق دارا بك في علو مكانته ومنزلته من نفوس قومه ...

[٦]

- عشيرة الدلو

يسكنون في أنحاء كفري، وفي أنحاء خانقين، وأصل رئيسهم في خانقين في مقاطعة الكهريز. ومنهم بيت البير قدار، كان يحمل بيرق " علم " البابان والآن هذا البيت يقيم في أنحاء الصلاحية " كفري ". وهم كرد رئيسهم محمود بك، وكان رئيسهم قبله ويسي بك. وهذا توفي والآن ابنه علي بك وهم شافعية المذهب، وعددهم نحو خمسمائة بيت. يسكنون في قرية " آوه سبي ".

ومنهم الشقي المشهور كمرخان عاث بالأمن مدة، وهؤلاء جميعاً أهل قرى ...

وفرقهم: جامويسي ورؤساؤهم " البكزاده " رئيسهم محمود بك.

كجي. رئيسهم حسن بن أحمد بكر. وهم أصحاب الجص.

تلكه وني. رئيسهم خسرو بن حسن نادر.

لوُتي.

كاخوُر.

وهذه أشهر قراهم في كفري: كهريز.

كنكربان.

كلابه " بتفخيم اللام " أو كلاباد.

تبه جرَمك " التل الأبيض ".

سر قلعه.

سيد ججني " جزني ".

ولي حيدر.

حيدره كل.

كفري القديمة " اسكي كفري ".

فتاح عمر.

عين شكر.

كوخه مدحت.

جباره.

حمزه كبند.

بكره ش.

كوبان.

عين فارس.

وقراهم في خانقين: ١) كاني بز.

[٧]

- قبيلة الزند

هؤلاء في العراق. ورئيسهم كوخه غني ابن ملا درويش، وهم سنة في حين أن الإيرانيين منهم غلاة على مذهب " الغرابيه "، وقبيلتهم كردية منتشرة كثيراً، ومنها كريم خان الزند المتسلط على إيران، وكان قد استولى على البصرة ويقيمون في العراق في مقاطعة زنكاباد، وكانت هذه المقاطعة تعد لواء أيام السلطان سليمان القانوني، وفيها " حق القرار " معتبر في أراضيها الأميرية، وهي على شاطئ ديالى.

ومما يحكى أن أحمد باشا البابان كان قد مر بهم ومضى الى بغداد ففقد خرجه المسمى ب " سيسه خانه "، فدعا ٦٠٠ خيال من جيشه في السليمانية، وعدهم أن يحضروا في اليوم المعين، فمحا زنكاباد، وفر ثيرانهم الى تل هناك ويراد به شجعانهم ومن ثم سمي " كلان " (١) ، ولم يبق من زنكاباد أثراً.

وقراهم: قله جو. النهر الصغير.

سه تبان.

لَلبنْ.

قيجي. فريق " مكسور الرجل "، ومنهم من يلفظها " قرجي فريق ".

قُبهْ.

بان سنوق " فوق الصندوق ".

حاجيلر.

كوكز.

هوده لي.

خِرْسِجله.

تبه علي.

هذا. وكثرتهم في إيران، وسنتعرض في تاريخ العراق الى قبائلهم وأوضاعهم في إيران عند الكلام على كريم خان الزند ...

ومن علمائهم المشهورين في بغداد أحمد الزند، وابنه محمد أمين الزند مفتي بغداد. وكان هو ووالده مدرسين، ثم صار أمين مفتياً بدل أبي الثناء الآلوسي وبعد ذلك صار كهية، وعضواً في مجلس الشورى باستانبول وتوفي هناك في ١٣ صفر سنة ١٢٨٥ - ١٨٦٨م، وجامع الكهية من تأسيس كامل بك واخوته ويسمى باسم والدهم جامع الكهية، وخزانة كتبه وقفت أيضاً وضمتها مديرية الأوقاف العامة الى خزانة كتبها وهي من أنفس الخزائن عندنا (١) .

[٨]

- قبيلة زنكنه

كان رئيسهم عبد الكريم اغا ابن محمد اغا، وجلال ابن عبد الكريم بن وادي، وغفور اغا ابن جاسم اغا، ويسكنون بين كفري والسليمانية، ويتبعون " كل "، أو " كيل "، وتسمى أراضيهم خان إبراهيم خانجي في منطقة آوه سبي " الماء الأبيض "، وكلهم لا ينطقون بغير اللغة الكردية إلا ما كان بسبب المجاورة.

وفي مجلة يادكار لسنة ١٩٤٧م جاء ذكر هذه القبيلة، وبيان مكانتها في إيران مع ذكر فروعها ومواطن سكناها، وتفرقها وانتشارها ... فموضوع بحثنا عشائر العراق وهذه القبيلة سكنت من أمد بعيد جداً.

وجاء ذكرها في الشرفنامة (١) ولم يفصل أحوالها كما فصلته يادكار المذكورة ولم يتعرض لأصلهم ... وفي عنوان المجد اكتفى بقوله كثيرة ولم يزد على ذلك (٢) .

<<  <   >  >>