للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عشيرة رئيسها حسن العبد الهادي الحاج نعيم. ونخوتها الخاصة (أولاد عامر) انفصلوا من البو شعيرة. ويصعدون بنسبهم الى ربيعة. والظاهر ان النخوة تجعلهم فى عداد المنتفق.

١٦ - البو شعيرة يعدّون من بني خيكان. والصواب أنهم من بني مالك. ويقال انهم من ربيعة. رئيسهم صبار آل وزير. ونخوتهم الخاصة (اخوة شائعة) . ولم يستطع العارفون ان ينسبوهم الى عشيرة قديمة. وأفخاذهم: ١ - العبيد. رئيسهم ثجيل الغجيري.

٢ - البو رومي. رئيسهم صبار آل وزير.

١٧ - الكوام " القوام " هذه العشيرة صغيرة تتولى سدانة (أم العباس) . رئيسها عبد آل حطيط. يقولون انهم سادة. ويصعب تعيين ما يرجعون اليه. وهم أصحاب تقاليد خاصة. لا يزوجون البنات لغيرهم. ومهور نسائهم محدودة.

١٨ - المطيرات رئيسهم عودة بن نجي آل عودة. ونخوتهم الخاصة (اخوة علية) . ويرجعون الى عشيرة مطير فى نجد. وفروعهم: ١ - مطير الشامية. رئيسهم عودة بن نجي آل عودة وكان أبوه رئيسا.

٢ - مطير الجزيرة. رئيسهم علي الجنديل.

ومعهم صابئة. ومنهم من يعدهم من بني خيكان.

١٩ - بنو اسد ويقال لهم (بنو سد) . ويعدون من أكبر العشائر وكان عدادهم أيام الاثلاث فى (بني مالك) . وقرباهم بهم بعيدة. وهم من أسد العدنانية. رئيسهم الشيخ سالم الخيون. وتوفى فى بيروت يوم السبت ٢ - ١٠ - ١٩٥٤ م وخلفه ابنه الشيخ ثعبان. وهو خريج كلية الحقوق ببغداد. والآن يشتغل بالمحاماة.

كانت هذه العشيرة صاحبة القول فى أنحاء الحلة ابان تأسيسها. بناها أحد أمرائهم مزيد بن صدقة، وتوالوا على امارتها ... وسكنى هذه العشيرة قديم فى العراق ... ولم تقل أهميتها الى أواخر عهد المغول ونهاية أيام حكومتهم فى بغداد.

ذكر السمعاني هذه العشيرة، وعدد من رجالها جماعة، وتعرف ب (أسد خزيمة) على خلاف ما هو شائع على لسان رجال قبائل ربيعة من أن هؤلاء من أسد ربيعة. وأصل أسد (خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر) ، فهى من العشائر العدنانية وأوضح المؤرخون عند ذكر بناء الحلة أمراءهم، وأنسابهم، ووقائعهم، ظهرت هذه العشائر لما رأت من ضعف الحكومة. وآخر ما عثرنا عليه فى ايضاح العلاقة، وتحقيق النجار بوجه الصحة ديوان (شرف المزية فى المدائح العزيّة) ، ويسمى (نزهة الجليس وفرصة الانيس) ، أوّله: " الحمد لله موجد الوجود، ذي الطول والجود، الذى ليس بمجزأ ولا معدود، ولا بمجيّز ولا محدود ... " اه رأيت نسخة هذا الكتاب الاصلية للشاعر الاديب محمد بن حسن بن محمد بن كحيل ابن الشيخ سلطان العارفين جاكير بن باكير الكردي، الادرازي المعروف ب (ابن نعيم) الحلي، مدح به صدر الحلة عز الدين أبا محمد حسن بن الحسين بن نجم ابن مظفر بن أبي المعالي بن الصروي بن قبصة الاسدي. ومن مطاوي هذا الكتاب تعرف مكانة هذه العشيرة، ومقام الممدوح، وانه كان صدر الحلة. وعند مدحه قال: " وعضده الله بالمالك الاعظم، المولى المعظم، مالك الانام، صاحب ديوان الزمام صدر الآفاق، ومالك العراق، ذي اليد والتمكين عماد الحق والملّة والدين، أدام الله أيامهما، ولا زال السعد يخطر بجديهما، ويمر بسعديهما. " اه.

وفيه يعين أنهم من أولاد عامر موافقا لما جاء فى نخوتهم العامة المعروفة اليوم وهى (عامر) ، وفى الهوسة المعلومة (عامر من عامر جي تجفي) أي عامر كيف تجفو عامرا. وبيّن مرارا ان جدهم أسد بن خزيمة وفيه انهم كانوا ولا يزالون أصحاب الصولة، والكتاب تم نسخة فى ١٦ شهر رمضان سنة ٦٩٥ هـ وقدم الى الممدوح، وكان ناسخه اسماعيل بن يوسف الحلي، وخطه جميل، ويصح أن يعد من الخطاطين وعلى غلاف الكتاب تقريظ للعلامة الحسن بن المطهر الحلي العالم المشهور جاء فيه ما نصه:

<<  <   >  >>