للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والملحوظ ان المؤلف قلب تاريخ البغدادي الى الأنساب وزاد عليه من جهة واختصره من اخرى فابرزه بوضع لائق ومقبول ...

[٩ - شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم]

في اللغة ثمانية عشر جزءاً لنشوان بن سعيد الحميري اليماني المتوفى سنة ٥٧٣هـ - ١١٧٨م. سلك فيه مسلكاً غريباً، يذكر فيه الكلمة من اللغة فان كان لها نفع من جهة ذكره، وذكر في كل مادة أبواب الكلمة واستعمالاتها. ثم اختصره ابنه في جزئين وسماه (ضياء العلوم في مختصر شمس العلوم) وأول (ضياء العلوم) أما بعد حمد الله مستحق الحمد ... الخ. كذا في كشف الظنون والظاهر ان صاحب الكشف رأى المختصر ولم ير الأصل. وقد طبعت بعض منتخبات منه تتعلق باخبار اليمن وهي مفيدة في مباحث العشائر وخاصة القبائل القحطانية النجار، فانه من المراجع القيمة وقد استعنا به في أمور كثيرة لايضاح بعض القبائل ... والمهم فيه انه متأخر عن كثير من كتب الأنساب والقبائل ... فهو من مهمات المراجع ...

[١٠ - قبائل العرب في مصر]

ظهر منه الجزء الأول ويخص القبائل التي توطنت مصر، وفيه ما يفيد في معرفة انتشار القبائل العربية، ونرى أقسام القبيلة الواحدة قد مالت من الجزيرة الى أنحاء مختلفة، ونشاهد قبائل العراق تشترك في تجوالاتها هذه وقبائل مصر حتى في بعض فروعها على ما سيجيء الكلام عليه في محله، والكتاب مهم من هذه الناحية وإن كنا لا نسلم لمؤلفه في تفريعه القبائل وبيان أصولها فلا يقال أن لخماً من طيء، وأن جذاماً منها ... والمؤلف راجع كتباً عديدة، ومصادر وافرة ولم يجد في غير كتب الأجانب ما يبرد غلته وإن كان ليس لهم أصل يؤيده، أو يدعوه للقبول ...

[١١ - القصد والأمم في التعريف بأصول أنساب العرب]

والعجم: للشيخ أبي عمر يوسف بن عبد البر النمري القرطبي المتوفى سنة ٤٦٣هـ - ١٠٧١م والمؤلف من رجال التاريخ وخاصة تاريخ الصحابة وله فيه (الاستيعاب) ، والفقه والحديث وتاريخها في (جامع أصول العلم وفضله) ، والأنساب وهو هذا. وله التمهيد من أجل الآثار في تاريخ الفقه والحديث.. ومؤلفاته نافعة جداً ...

وكتابه هذا في بيان أصول القبائل وانتشارها، والآراء الشائعة فيها، وعلاقاتها بالأقوام المجاورة للعرب ودرجة اختلاطها ... وهو على صغر حجمه قيم ونافع جداً فهو خلاصة الأقوال المعروفة الى أيامه ... طبع بمطبعة السعادة بالقاهرة سنة ١٣٥٠هـ - ١٩٣٢م.

[١٢ - الانباه على قبائل الرواه]

لابن عبد البر المذكور سابقاً. وهذا هو المدخل لكتابة الاستيعاب. طبع مع القصد والأمم، والارتباط شديد بين هذه الرسالة والتي قبلها. والملحوظ في هذه أن المؤلف اعتمد على أمهات كتب الأنساب وأيام العرب مما لا يزال أكثرها مجهولاً أو غير معروف: ١ - كتاب أبي بكر محمد بن اسحاق.

٢ - " أبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي.

٣ - " أبي عبيدة معمر بن المثنى.

٤ - " محمد بن عبيدة بن سليمان.

٥ - " محمد بن حبيب.

٦ - " أبي عبد الله أحمد بن محمد بن عبيد العدوي في نسب قريش.

٧ - " الزبير بن بكار في نسب قريش.

٨ - " عمه مصعب بن عبد الله الزبيري في نسب قريش أيضاً.

٩ - " علي بن عبد العزيز الجرجاني.

١٠ - " عبد الملك بن حبيب الأندلسي.

وقد ذكر المؤلف شيئاً مهماً من الحديث والآثار ونوادر اقتطفها من كتب أهل الأخبار، واختار من ذلك عيونه، وما يحب الوقوف عليه مما يجمل بأهل الأدب والكمال معرفته والانتساب إليه كما قال المؤلف في مقدمته (١) . والحق انه كتاب جليل..

١٣ - نسب عدنان وقحطان

<<  <   >  >>