للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٣٧٧٢] فَإِن كَانَ كَاذِبًا أَي فِيمَا علق عَلَيْهِ الْبَرَاءَة قَوْله أَنكُمْ تنددون ضبط بتَشْديد الدَّال الأولى أَي تَتَّخِذُونَ أنداداقوله

[٣٧٧٤] وَلَا بِالطَّوَاغِيتِ أَي الْأَصْنَام قَوْله بِاللات أَي بِلَا قصد بل على طَرِيق جرى الْعَادة بَينهم لأَنهم كَانُوا قريبي الْعَهْد بالجاهلية وَقَوله لَا إِلَه إِلَّا الله اسْتِدْرَاك لما فَاتَهُ من تَعْظِيم الله تَعَالَى فِي مَحَله وَنفى لما تعاطى من تَعْظِيم الْأَصْنَام صُورَة وَأما من قصد الْحلف بالأصنام تَعْظِيمًا لَهَا فَهُوَ كَافِر نَعُوذ بِاللَّه مِنْهُ أقامرك بِالْجَزْمِ جَوَاب الْأَمر والمقامرة مصدر قامره إِذا طلب كل مِنْهُمَا أَن يغلب على صَاحبه فِي فعل أَو قَول ليَأْخُذ مَالا جعلاه للْغَالِب وَهَذَا حرَام بِالْإِجْمَاع الا أَنه اسْتثْنى مِنْهُ نَحْو سباق الْخَيل كَذَا فِي شرح التِّرْمِذِيّ للْقَاضِي أبي بكر فليتصدق ظَاهره بِمَا تيَسّر وَقيل بِمَا قصد أَن يقامر بِهِ من المَال وَالْأَمر للنَّدْب وَالله تَعَالَى أعلم

قَوْله

[٣٧٧٦] وَلَا تعد لَهُ من الْعود أَي لَا ترجع إِلَى هَذَا الْمقَال مرّة ثَانِيَة

قَوْله

[٣٧٧٧] قلت هجرا بِضَم فَسُكُون هُوَ الْقَبِيح من الْكَلَام

قَوْله

[٣٧٧٨] وتشميت الْعَاطِس أَي الدُّعَاء لَهُ بِالرَّدِّ إِذا حمد الله وابرار الْقسم أَي جعل الْحَالِف بارا فِي حلفه إِذا أمكن كَمَا إِذا حلف وَالله زيد يدْخل الدَّار الْيَوْم فَإِذا علم بِهِ زيد وَهُوَ قَادر عَلَيْهِ وَلَا مَانع مِنْهُ يَنْبَغِي لَهُ أَن يدْخل لِئَلَّا يَحْنَث الْقَائِل قَوْله

<<  <  ج: ص:  >  >>