للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الا الْإِحْسَان وَأما قَوْله فَهَل يدعى فَهُوَ اسْتِفْهَام تَحْقِيق قَوْله الْأَكْثَرُونَ أَمْوَالًا من قَالَ الخ اسْتثِْنَاء من هَذَا الحكم وَفِيه أَنه يَصح رَجَعَ الضَّمِير إِلَى الْحَاضِر فِي الذِّهْن ثمَّ تَفْسِيره للمخاطب إِذا سَأَلَ عَنهُ وَمعنى الا من قَالَ هَكَذَا أَي الا من تصدق من الْأَكْثَرين فِي جَمِيع الجوانب وَهُوَ كِنَايَة عَن كَثْرَة التَّصَدُّق فَذَاك لَيْسَ من الأخسرين وَقَوله قَالَ اما بِمَعْنى تصدق وَقَوله هَكَذَا إِشَارَة إِلَى حثية فِي الجوانب الثَّلَاث أَي تصدق فِي جَمِيع جِهَات الْخَيْر تصدقا كالحثى فِي الْجِهَات الثَّلَاث أَو بِمَعْنى فعل أَي الا من فعل بِمَالِه فعلا مثل الحثى فِي الْجِهَات الثَّلَاث وَهُوَ كِنَايَة عَن التَّصَدُّق الْعَام فِي جِهَات الْخَيْر وحثيه صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بَيَان للمشار

<<  <  ج: ص:  >  >>