للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فما أشياء تشريها بمالٍ ... إذا نفقت فأكسد ما تكون

قال يمني الدواب، إذا نفقت، أي ماتت، كسدت.

١٣٣٧ وأنشدنا أيضاً [وافر] :

فما ذكر وإن يسمن فأنثى ... شديد الأزم ليس له ضروس

قال يعني القراد. هو قراد ما لم يسمن فإذا امتص الدم وكبر فهو حلمة.

١٣٣٨ وأنشدنا أيضاً [طويل] :

فما ميت كفنته فدفنته ... فقام إلى حي صحيحٍ فأوهنه

قال يعني الفخ.

١٣٣٩ وأنشدنا أيضاً [طويل] :

فما ناطق بالحق في رجع ساعةٍ ... تكلم، لا يحيا، ولا الموت وارده

قال يعني الصخرة التي شهدت لموسى عليه السلام حيث كان من أمره ما كلن.

[١٣٤٠ وقال آخر [طويل]]

فما ميت أحيا به الله ميتاً ... فلما استبان الحق مات المقدم

قال يصف البقرة التي ذبحت، فضرب بقطعة لحمٍ منها الميت في بني إسرائيل فعاش.

[١٣٤١ ومثله [طويل] :]

فما ميت أحيا به الله ميتاً ... ليخبر قوماً أنذروا ببيان

وعجماء قد قامت لتنذر قومها ... وأهل قراها رهبة الحدثان

البيت الأول يريد به الميت الذي ذكرنا. الثاني يعني نملة سليمان عليه السلام.

[١٣٤٢ وقال آخر [وافر] :]

فما لحم يطير بغير ريشٍ ... وما ريش يطير بغير لحم

قال يعني الخفاش والسهم.

[١٣٤٣ وقال الآخر [بسيط] :]

ما الطائرات بلا روحٍ ولا جسدٍ ... وإن يصدن فويل للذي صادا

يعني السهام.

[١٣٤٤ وقال الآخر [كامل] :]

ما ذو قوائم أربعٍ في رأسه ... محدودب وببطنه عيناه

عطل قبيح حين ينزع حليه ... ومتى يحل تكلمت شفتاه

يعني البربط. وقوائمه: الملاوي. وحليه: أوتاره.

[١٣٤٥ وقال الآخر [بسيط] :]

ما الوارمات بطوناً ليس يوجعها ... منها الذراع ومنها الرجل مقطوع

يعني الزقاق.

[١٣٤٦ أنشدنا أبو عمر [بسيط] :]

فما وليد ربا في شهر مولده ... وعاد فيه قديم السن قد نحلا

وما سرابيل قد خيطت بلا إبرٍ ... وما أدير لها سلك ولا فتلا

وما فتىً إن تهيأ هيب جانبه ... ولا يهاب، إذا في الملبس انتعلا

يعني القمر في البيت الأول. وفي الثاني: الدروع. وفي الثالث: السيف.

وما خباآن لماعان في شرفٍ ... إن أخطأ ساعةً فسناهما بطلا

قال يعني العينين.

وما مساكن تنصاع القلوب لها ... يريدها القوم قد كانت لهم حللا

قال يعني الشتاء.

وما شوارب لم يغرثن من علف ... ولا طعامٍ وهم يسقونها عللا

قال يعني الدروع.

وما هاروت ماروت لم تضع وكداً ... تستهلك الحرث حتى لم تدع بللا

قال يصف الريح.

وما فصال تبيت الليل عاريةً ... في طوله ثم يستأنفنه كملا

قال يصف النجوم.

[وهذه أبيات تتناسب أوائلها وتختلف معانيها وتجمعها قافية]

[١٣٤٧ أنشدنا أبو عمر قال أنشدنا ثعلب [كامل] :]

ولقد رأيت مطيةً معكوسةً ... تمشي بكلكلها فتزجيها الصبا

يعني السفينة.

ولقد رأيت جواريا بمفازةٍ ... تمشي بغير قوائمٍ عند الجرا

يعني السراب.

ولقد رأيت الخيل أو أشباهها ... تثنى معطفةً إذا ما تجتلى

قال يعني صور خيلٍ رآها على بسط ووسائد.

ولقد رأيت غضيضةً هركولةً ... رود الشباب مليحةً عادت فتى

قال: عادت من العيادة.

ولقد رأيت مكفراً ذا نعمة ... جهدوه بالأعمال حتى قد ونا

قال يعني السيف.

ولقد رأيت موسطاً ذا حليةٍ ... عدل الشهادة حين يجتمع الملا

قال يعني الميزان.

[١٣٤٨ وأنشدنا أبو بكر بن مقسم عن ثعلب [كامل] :]

ولقد قطعت الواديين كليهما ... يدعو الأنيس به العميم الأبكم

يصف زرعاً. والعميم: الطويل. قال إذا رآه نزل به فكأنه يدعوه إليه.

ولقد تقيل صاحبي من نفحةٍ ... لبناً يحل ولحمها لا يطعم

قال يعني صبياً رضع من ثدي امرأة.

ولقد رأيت لسان أعذل حاكمٍ ... يقضى الصواب به ولا يتكلم

قال يعني الميزان.

ولقد رأيت الصيد يقسم لحمه ... عند الصلاء وما يقاسمه دم

يعني جراداً.

[١٣٤٩ وأنشدنا أبو عمر عن ثعلب [كامل] :]

ولقد لقيت على مسيرة أربعٍ ... أعمى يقص طريقه بوسوم

<<  <   >  >>