للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

يعني الذئب. أي لأجعلن حذياك من الهبالة، وهي الكسب، مشقصا يا أويس. و "أوسا" مصدر أسته أوسا، بمعنى عضته عوضا، وعوضته، وأعضته. وقال الشاعر:

عاضها الله غلاما بعدما ... شابت الأصداغ، والضرس نقد.

أي مأكول. وعضته، وأسته بمعنى واحد. وقال الجعدي:

ثلاثة أهلين أفنيتهم ... وكان الإله هو المستآسا.

أي المستعاض.

ويقال: رجل قرفة، إذا كان كسوبا.

ويقال: رميت على الستين، وأرميت، وطلفت على الستين، ورديت على الستين، وأرديت، وذريت، وأذريت، ورمثت، وأرمثت، وذرفت، وأربيت، وقدعت، وأقدعت، وزرفت، بمعنى زدت عليها.

ويقال: رجل مشفوه، وموكوظ، ومرغوث، ومنكود، ومنجوف، ومجلوذ، وملجوذ، ومثمود، ومثمول، ومنكوش، ومبصول، ومبروض، ومتبصل، ومتبرض.

يقال: تبصلت ما عنده، وتبرضت، إذا أخذته قليلا قليلاً. ورجل مكدود. ومعنى ذلك كله إذا كد بالمسألة. يقال: قد شفه الرجل، ووكظ، ورغث، ونكد، ونجف، وجلذ، وثمد، وثمل، ونكش، وبصل، وتبصل، وبرض، وتبرض. وذلك بمعنى كد بالمسألة.

ويقال: صار فلان إلى حرزه، وإضه، ولجئه، وحجاه، وعصره، ووزره، ومعقله، وعصرته، وعصرته، وظهرته، وظُهرته، ووجحه، وموئله. وذلك إذا صار إلى أمنه وحرزه.

ويقال: أضنتني إليك حاجة، تئضني أضا، وأوجحتني توجحني إيجاحا، بمعنى ألجأتني.

قال، ويقال: ما زال ذاك شأنه، ودأبه، وأوبه، وديدنه، ومنواله، وديدانه، وسأوه، وطنئه، وهوءه، وهذيرياه، وهجيراه، وإهجيراه، بمعنى واحد.

ويقال: جاء الرجل مكتمرا، ومكعسبا، ومجمحظا، ومكردما، ومكردحا، إذا جاء يعدو. وجاء معجردا، إذا جاء عريانا. ومن ثم قيل: حماد عجرد.

ويقال: بكلوا حديثهم، ولبكوه، وربكوه وضغثوه، وعبثوه، وعلثوه، وبجروه، ورثؤوه، بمعنى خلطوه.

ويقال: منك عيصك، وإصك، وجنثك، وقفنسك، وإضك، وجذمك، وجذلك، ومحتدك، وأرومك، وضئضئك، وضنؤك، وقرقك، وإن كان أشبا. يعني أصلك.

ويقال: أتيته على توفاق ذاك، وتيفاق، وتوفيق، وتفئة ذاك، وتئفة ذاك، وإذ ذاك، وإفان ذاك، وأفَ ذاك، وأفف ذاك، وحفف ذاك، وضفف ذاك، ودرر ذاك، ومعناه على حين ذاك.

ويقال: منزلي صدد، وكثب، وصقب، وأمم. وذلك في القرب.

ويقال: فلان يعطي هي بن بي، وضلَ بن ضلٍ، وقلَ بن قلٍ، ودالقَ بن دالقٍ، وطامرَ بن طامرٍ، وصلمعة بن قلمعة، وهيان بن بيان، وذلك إذا كان يعطي من لا يعر فمن الغرباء، ويمنع المستحق والقريب.

ويقال: توبل قدرك، وبزرها، وقزحها، وفحها، من الفحا والفِحا جميعا، مقصوران، وهو الأبزاز. واحدها التوبل، والتابل، والقزح. الأبزار فارسي، والقزح والفحا، والتوابل عربية.

ويقال: ما لهذه القدر ملح ولا قزح.

ويقال: دَهش الرجل، ودُهش، وبعل، وعقر، وبقر، ودجر، وأرتج عليه، وأقفل، وأبهم، وأفحم، بمعنى واحد.

ودجر أيضا من النشط، في غير ذلك المعنى. ورجل دجران أيضا. ويقال: دجر، ودجران، إذا كان أشرا بطرا.

ويقال: أتيت فلانا عشيا، وقصرا، ومقصرا، وأصيلا، وعصرا، بمعنى واحد.

ويقال: أفجرنا، من الفجر، بمعنى أصبحنا، وأنهرنا، من النهار. وأليلنا، من الليل. وأعتمنا من العتمة. وأهجرنا، من الهاجرة. وآصلنا، من الأصيل.

ويقال: لقيت فلانا لقاطا، والتقاطا، ونقابا، وكفاحا، وكفحا، وقراحا، ومقارحة، وصراحا، ومصارحة، وكفة كفةَ، وصحرة بحرة، وعين عنة، ومعابنة، وعيانا، بمعنى واحد.

ويقال: لأمنونك مناوتك، ولأقنونك قناوتك، ولأحلونك حلاوتك، ولأشكمنك شكمك، ولأشكدنك شكدك، ولأنجرنك نجيزتك، بمعنى لأجزينك جزاءك.

ويقال: خبأت الشيء، ودمسته، ورمسته، ونمسته، ودملته، بمعنى أخفيته.

ويقال: نفلت الثوب، ونملته وحصته، ولقطته، ونصحته، ورفأته، بمعنى أصلحته.

ويقال: شل ثوبه، إذا خاطه مشمرجا، يشله شلا، وكذلك يمله ملا، وهي الخياطة المتباعدة ما بين الغرز.

ويقال بفي فلان الحجر، والبرى، والثرى، والكفر، والعفر، والكثكث، والدقعم، والحصحص، والكلحم، والأثلب، والإثلب، يعني به التراب.

ويقال: حجام البعير، وكعامه، وكناعه، وكماعه، وغمامه، وغمامته. وهو الذي يكعم به فوه إذا هاج.

ويقال: ملا فلان، في العدو، وأملى، فهو يملو، ويملي، وأمهى يمهي، وأوزب، وأهبل، وأربس، وفحص، ومحص، وقزع، وهزع، إذا أسرع في عدوه.

<<  <   >  >>