للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ويقال في أقداح الأعراب: العس، والقعب، والصحن، والرفد، والرَفد، والتبن أكبرها، والغمر، وهو أصغرها.

ويقال: نفطت يده من الحرى، ومجلت تمجل مجلا، ومجلت تمجل مجلا ومجولا، ومشظت تمشظ مشظا. فإذا غلظت واستمرت على العمل قالوا: مرنت، وجرنت، تمرن مرونا، وتجرن جرونا، وثفنت تثفن ثفنا، وكنبت تكنب كنبا، وأكنبت تكنب إكنابا، وعظبت تعظب عظبا وعظوبا. وقال الشاعر: ٍقد أكنبت يداه بعد لين

وهمتا بالصبر والمرون

ويقال: إن في فلان لعبية، وبأواء، على مثال (فعلاء) ، وجخفا، وأبهة، وجبرية، وجبيرة، وجبورة، وخنزوانا، ونخنزوانة، وخنزوانية، وشمخزة، وضمخزة، وطرمحانية، وعلفتانية، وعنجهانية، وعنجهية، وعيدهية. وكل ذلك من العظمة.

ويقال: قام القوم بأجمعهم، وأجمُعهم، وقثاثتهم، وقثيثتهم، وقضهم بقضيضهم، وأزفلتهم، وأجفلتهم، وزلمتهم، وجلمتهم، وزوملتهم، وأزملتهم، وزلزلهم. ومعناه قاموا كلهم.

ويقال: وسخت يده، ودرنت، ووسبت توسب وسبا، وكلعت، وكلعَت، وكنعت، وكنعَت، وكلع عليها الوسخ، ووكبت توكب وكبا، وعليها وكب، ووسب، ووسخ، سواء.

ويقال: حدس فلان برأيه في المسألة، وعدس، وعكل، وعنش، واعتنش، وعشن، واعتشن. وذلك إذا رجم فيه بالظن من غير يقين.

ويقال: تجهمني فلان، وتهكمني، وتوقمني، ووقمني، بمعنى واحد.

ويقال: تهوك في الأمر، وتهيك، وتورط، وتودر. ووقمني، بمعنى واحد.

ويقال: تهوك في الأمر، وتهيك، وتورط، وتودر. وذلك إذا تحير، وارتبك فيه.

ويقال: تكيفت مال فلان، وتكوفته، والكيفة: القطعة من السحاب والأديم وغيرهما، وتحيفت ماله، وتحوفته، وتخوفت ماله، وقال الله عز وجل: "أو يأخذهم على تخوف"، وهو النقص. ويقال: أكتاف ماله، كما تقول: اقتطعه، وهو (افتعل) من الكيفة.

ويقال: عرقت العظم، ولحمته، فأنا عره، وألحمه وألحُمه. وقال الراجز:

وعامنا أعجبنا مقدمه

يدعى أبا السمح، وقرضاب سمه

مبتركا لكل عظم يلحمه

وعرمت العظم، فأنا أعرمه، بمعنى تعرقته.

قال: وحكى لنا الكسائي أربع لغات في الاسم: هذا اسمك، وهذا سمك، وسُمك، واُسمك. ويقال إذا ابتدأ: اُسم، واسم، وسم، وسم. وأنشد:

سبحان من في كل سورة سمه

و"سُمُه".

ويقال: جاءنا دهماء الناس، وجهراؤهم، وغثراؤهم، وبرشاءهم، وبغثاؤهم، يعني جماعتهم.

ويقال: جئت حين وسط النهار، ونصف، وأنصف، وانتصف.

ويقال: قد اعر نفر الرجل، واحرأب، واجرأن، وجسأ الرجل، وترز. وذلك إذا يبس أو مات من برد ويقال: قد خطأ السهم، وخطئ، وأخطأ، وصاف، وضاف، وحاص، وجاض، وحاد، وعدل، ومال، بمعنى واحد.

ويقال: ثكمت الطريق، وثمكته، ولقمته، ولمقته. وذلك إذا سلكت جادته.

ويقال في الفرس: جواد مبعط، ومبعق، ومفلق. وقد أبعط في الجري، وأبعق، وأفلق. وفي الأنثى كذلك بغير هاء. وجواد آفق على مثال (فاعل) . وقد أفق بأفق أفقا وأفوقا.

ويقال: غثت نفسي، تغثي غثيا وغثيانا، وغانت، ورانت، تغين، وترين، رينا وريونا، وغينا وغيونا، ولقست تلقس لقسا، وتبغثرت تبغثرا، وتعلثت، وتغلثت، وتمقست، ومقست، بمعنى واحد.

ويقال: ضربه حتى تهور، وتجور، وتكور، وارجحن، وارجعن، وارثعن، وأسبط، من قيمته، وقامته، وقومته، يعني حتى صرع وسقط.

ويقال: بقي في القد غرقة من لبن، وثملة، وثمالة، وثميلة من الرغوة، وشفة، وشفافة، وصبة، وصبابة، وهي البقية.

ويقال: فلان صيت، في شدة الصوت وبعده، وصات، وصرنقحي، وصلنقحي، وعليان، وقنسور الصوت، بمعنى واحد.

ويقال: أرتج عليك الكلام والمنطق، وارتج، واسترتج، والتك، والتخ، ولأى، والتأى، وذلك إذا أبطأ عليك، وامتنع.

ويقال: عدا فلان حتى أفثج، وأفثج عليه، وأفثأ، وأنح يأنح، وحتى رجي يرجى، وحشي يحشى، وحتى ربا يربو، من الربو. ومعناه حتى انقطع.

ويقال: ما تجأجأت عنه، ولا تثأثأت عنه، ولا جبأت عنه، بمعنى ما جنبت عنه.

ويقال: حفر الرجل حتى أقرع، وحتى أعين، وأعان، وأماه، وأموه. وأكدى، وأجبل، ومعناه بلغ الصخرة والكدية، وأوكح: بلغ الحجر، ويقال: بفيه الأوكح، يعني الحجر. وأقرع: بلغ الصخرة أو الجبل أو الكدية، فلم يجد منفذا إلى الماء.

<<  <   >  >>