للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فنقلت من كتبهم، وأخذت عن الرواة والنقلة وأهل البيع والديرة، حتى اجتمع عندي في هذا الكتاب، ما لم يجتمع في غيره عند سواي من الكتاب.

وإذا كان متعذراً على المرء الموصول إلى إراكها واستيعابها والإلمام بمواضعها ووصفها في بابها، فلتكن ثمة قناعةٌ وقبول بما وصلت إليه منها، وما أحصيته وكتبته فيها وعنها.

وها أنذا أجمع ما قدرت عليه، على الحروف مرتباً، وأنسقه في نظامٍ بيع مبوباً، وعلى الله التوكل وإليه المآب، وباسمه أبداً واستعين في ثالث [الأبواب] .

١ الديرُ: مفردة غير مضافة، موضع بالبصرة.

٢ واسم قرية بالعراق.

٣ الديران: مثناة غير مضافة، ذكر في شعر جرير، قال:

قد كنت خِدناً لنا، يا هندُ فاعتبري ... ماذا يُريبكِ ومن شيبي وتقويسي

لما تذكرتُ بالديرينِ أرقني ... صوتُ الدجاجِ، وقرعٌ بالنواقيسِ

ومما وجدناه منها مضافاً إلى غيره:

٤ ديَرْ أبان: من قرى الغوطة بدمشق. ذكر ابن عساكر في تاريخه أن عثمان بن أبان بن عثمان بنحرب بن عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاصي بن أمية كان يسكن (دير أبان) عند قرية (قرحتاء) وهذا الدير منسوب إلى أبيه أبان بن عثمان. ذكر ذلك ابن أبي العجائز.

٥ دير أبشيا: بالفتح في أوله، وباء موحدة، وبالشين معجمة مكسورة، والياء المثناة من تحت وهو دير بنواحي الصعيد سيوط، من ديار مصر.

٦ دير الأبلق: بفتح أوله، وباء موحدة ساكنة، ولام، ثم قاف. وهو دير بالأهواز، ثم ب (كوار) من ناحية أردشير خُرَّة.

ذكره حارثة بن بدر الغداني، في قوله:

ألم ترَ أن حارثة بن بدرٍ ... أقام بديرِ من كوارا

أقام ليشربَ الصهباءَ صرفاً ... إذا ما قدتَ تصرعُه استدارا

٧ دير أبي بشاية: بنواحي الصعيد، من ديار مصر على شاطئ النيل.

٨ دير أبي منصور: بمصر.

٩ دير أبي مينا: قرية معروفة بمصر.

١٠ دير أبونٍ: ويقال: أبيون، وهو الصحيح، ويقع ب [قردى] ، في شرقي دجلة الجزيرة، بين جزيرة ابن عمر وقرية (الثمانين) قرب (باسورين) ، وقرب (جبل الجودي) ، وهو دير جليل عندهم، فيه رهبان كثيرون. ويزعمون أن به قبر نوح عليه السلام، وفي داخله قبر عظيم في الصخر، زعموا أنه لنوحٍ عليه السلام، وفيه يقول بعضهم يذكر محبوبة له كردية، عشقها قرب هذا الدير:

فيا ظبية الوعساء، هل فيك مطمعٌ ... لصادٍ إلى تقبيلٍ خديكِ ظمآن؟

وإني إلى الثرثار والحضر حلتي ... إلى ديرٍ أيونٍ، أو بزرمهرانِ

سقى الله ذاكَ الديرَ غيثاً لأهلهِ ... وما قدْ حواهُ من قلالٍ ورهبانِ

١١ ديرُ ابن براق: بظاهر الحيرة. قال الثرواني يذكره:

يا (دير حنة) عند القائم الساقي ... إلى الخورنق من دير ابن براقِ

١٢ ديرٌ ابن عامر: لا أعرف موضعه، إلا أنه جاء في شعرِأحد اللصوص، قيل: عياش الضبي، وقيل: التيحان العكلي. وهو قوله:

ألم ترني بالدير، دير ابن عامرٍ ... زلَلْتُ، وزلاتُ الرجالِ كثيرُ

ُفلولا خليلٌ خانني وأمنتهُ=وجدك، لم يقدر عليَّ أميرُ

فإنيَ قد وطنتُ نفسي لما ترى ... وقلبك يا بنَ الطيلسان يطيرُ

كفى حزناً في الصدرِ أن عوائدي ... حجبنَ، وأني في الحديد أسيرُ

فأجابه ابن الطيلسان بأبيات منها:

وأحموقةٍ وطنتَ نفسك خالياً ... لها، وحماقات الرجال كثيرُ

١٣ دير ابن وضاح: بنواحي الحيرة، على سبعة فراسخ منها، من الغرب. ينسب إلى ابن وضاح اللحياني، الذي كان مع ملوك الحيرة.

وفيه يقول بكر بن خارجة:

دعِ البساتين من آسٍ وتفاحِ ... واقصدْ إلى الشيح من ذات الأكيراجِ

إلى الدساكر، فالديرِ المقابلها ... لدى (الأكيراحِ) أو (دير ابنِ وضاح)

منازل لم أزلْ حيناً ألازمُها ... لزومَ غادٍ إلى اللذاتِ رواحِ

١٤ ديرُ أبي بخوم: بضمِّ الباء الموحدة، وخاء معجمة، ثم واو ساكنة وميم. وهو ديرٌ بصعيدٍ مصر، شرقي النيل، بقريةٍ يقال لها (فاو) بالفاء [والألف] والواو. و (فاو) : من قرى أقباط مصر، واللفظة قبطية. وهذا الدير أزلي قديم، له حرمة عندهم.

١٥ دير أبي سويرس: بفتح السين المهملة [وكسر الواو] وسكون الياء المثناة من تحت، وراءٍ مكسورة، وآخره سينٌ مهملة.

<<  <   >  >>