للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ألقوا صوارمهم كأن ... أكفهم للبيض عقب

فلك يدور من العلى ... وله معز الدين قطب

المدح صدق في علاء ... وبعض مدح الناس كذب

ومنها:

وكان أرشية الرماح ... لها قلوب القوم قلب

وكان سيفك ناظر ... من حوله الأرماح هدب

وعرفت أن وكيدهم ... الا لسيفك لا يرب

بأس وجود أن ذكرتهما ... فمن عمرو وكعب

علياك علمت الفصاحة ... كلنا فالعجم عرب

قال: ونعت عز الدين بمعز الدين له وتفضيلا، وقد حسنت البلاد بمحاسنه وزينت بمزاينه، وأخصبت بوجود جوده وسعدت مطالعه بمطالع سعوده، وله مهابة ومحبة في قلوب القبول وتناسب وتناسق في عقود العقول.

ذكر نهوض السلطان إلى طبرية وبيسان

<<  <   >  >>