للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إِيَّاكمْ وَالتَّعْرِيسَ عَلَى جَوَادِّ الطَّرِيقِ، وَالصَّلَاةَ عَلَيْهَا، فَإِنَّهَا مَأْوَى الحَيَّاتِ وَالسِّبَاعِ، وَقَضَاءَ الحَاجَةِ عَلَيْهَا، فَإِنَّهَا مِنَ المَلَاعِنِ".

٣٣٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهيعَةَ، عَنْ قُرَّةَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ نَهَى أَنْ يُصَلَّى عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ، أَوْ يُضْرَبَ الخَلَاءُ عَلَيْهَا، أَوْ يُبَالَ فِيهَا.

٢٢ - بَاب التَّبَاعُد لِلبَرَازِ فِي الفَضَاءِ

٣٣١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ المُغِيت بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ إِذَا ذَهَبَ المَذْهَبَ أَبْعَدَ. [د: ١، ت: ٢٠، س: ١٧].

٣٣٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ (١) بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عُمَر بْنِ المُثَنَّى، عَنْ عَطَاءٍ الخُرَاسَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ -فِي سَفَرٍ، فَتَنَحَّى لِحَاجَتِهِ، ثُمَّ جَاءَ فَدَعَا بِوَضُوءٍ، فتوَضَّأَ.

٣٢٩ - قوله: "عَلَى جَوَادِّ الطَّرِيقِ": قوله: "عَلَى جَوَادِّ الطَّرِيقِ": واحدها جادة؛ وهي سواء الطريق ووسطه.

وقيل: هي الطريق الأعظم الذي يجمع الطرق، ولابد من المرور عليه.

قوله فيه: "وَقَضَاءَ الحَاجَةِ عَلَيْهَا": هو مصدر قضى، معطوفة على ما قبلها.


(١) في الأصل: (عمرو)، وفي الهامش (عمر)، وعليها (صح) و (خ).

<<  <  ج: ص:  >  >>