للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العوامل الوراثية الأمراض عن طريق الحيوان المنوى إلى الأجيال الجديدة.

جاء فيه: فالعامل الوراثى قد يكون هو البندقية المعبأة ولكن ثمة عامل بيئي هو الذي يشد الزناد.

و (الجينا) نفسها تحوى سجل الماضي للجسم كما تحوى شفرة وخريطة لمستقبله.

وقد جاء فيه دراسة على المدمنين للكحل ومدى انتقال أمراض الإدمان إلى أبنائهم فقد ذكر أن فرصة إصابة أبناء المدمنين بالأمراض الناشأة عن الإدمان تزيد أربعة أضعاف تقريباً عن أبناء غير المدمنين.

وذكر أنه في تجربة قام بها عالمان هما شوكيت ورايزس على ٣٠٤ من الرجال بعضهم من أبناء المدمنين وبعضهم من أبناء غير المدمنين فقد أعطى كل من المجموعتين مقدار واحداً من الكحل ثم اختبرت عينات من دم المجموعتين لمعرفة مدى تأثير مادة " الايسيتالدهيد" وهذه المادة يفرزها الجسم لتكسير الكحول النقى وهى عادة سامة وتضعف الجسم.

فقد تبين أن الأشخاص الذين انحدروا من عوائل لها صلة بالكحول قد تركزت فيهم مادة "الايسيتالدهيد" في الدم ضعف المقادير التي وجدت في الأشخاص العاديين.

هذا وقد ذكر المؤلفان التجارب التي أجريت للتحقق من تأثير المواد الكحولية على أعصاب أبناء المدمنين وعللوا ذلك بنقص في أحد الإنزيمات وهو الإنزيم الناقل (للكيتوليز) .

فما سر هذا المخلوق العجيب؟!!.

إن كل شعوب الأرض قد خلقت من حيونات منوية حجمها كحجم قرص واحد من الأسبرين.

فكم حجمك في عالم الحيونات المنوية؟

وهل يعلم الذين يدمونون الخمر أي بلاء يجرونه على أبنائهم؟

<<  <   >  >>