للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشَّمْس فَقَالَ لَهُ أَصْحَابه وَمَا ذَلِك يَا رَسُول الله فَقَرَأَ عَلَيْهِم {إِنّا فَتَحنا لَكَ فَتحاً مُبيناً} إِلَى قَوْله {وَكَانَ الله عليما حكيما} فَقَالَ لَهُ أَصْحَابه لِيَهنك مَا نزل فِيك فقد أعلمك الله مَا يفعل بك فَمَاذَا يفعل بِنَا فَنزلت {وَبَشِّر المُؤمِنينَ بِأَنَّ لَهُم مِنَ اللهِ فَضلاً كَبِيرا} وَنزلت {ليدْخل الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات جنَّات تجْرِي من تحتهَا الْأَنْهَار} الى قَوْله تَعَالَى {عَظِيما} فَقَالَ المُنَافِقُونَ من الْمَدِينَة وَالْمُشْرِكُونَ من أهل مَكَّة قد أعلمهُ الله مَا يفعل بِهِ وَمَا يفعل بِأَصْحَابِهِ فَمَاذَا يفعل بِنَا فَنزلت {بشر الْمُنَافِقين بِأَن لَهُم عذَابا أَلِيمًا} وَنزلت {ويعذب الْمُنَافِقين والمنافقات} من أهل الْمَدِينَة {وَالْمُشْرِكين والمشركات} الْآيَة من أهل مَكَّة وَغَيرهَا من الْمُشْركين {الظانين بِاللَّه ظن السوء عَلَيْهِم دَائِرَة السوء} الى قَوْله {وَسَاءَتْ مصيرا} فَقَالَ عبد الله بن أبي السَّلُولي هَب مُحَمَّدًا

<<  <   >  >>