للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>


(١) هو سعد بن أبي وقّاص مالك بن أهيب بن عبد مناف القرشي الزهري من أخوال النبي صلى اللَّه عليه وسلم فهو من بني زهرة أهل آمنة بنت وهب أم النبي صلى اللَّه عليه وسلم، وكان يعتَزْ بهذه الخُوُّولَة، أبو إسحاق، هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأول من رمى بسهم في سبيل اللَّه، وأحد الستة الذين عينهم عمر بن الخطاب للخلافة، ويقال له: فارس الإسلام، للاستزادة راجع: الاستيعاب ج ٢/ص ٨٧٠، الإصابة ج ٢/ص ٣٠، المِلل والنِحَل ج ١/ص ٢٠، أشهر مشاهير الإسلام ج ٣/ص ٥٣٥، الطبقات الكبرى ج ١/ص ٢١، تحفة الأحوذي ج ١٠/ص ٢٥٣، سير أعلام النبلاء ج ١/ص ٦٢، زعماء الإسلام ص ١١٤، رجال حول الرسول ص ١٤١، سعد بن أبي وقاص وأبطال القادسية للسحّار، الرياض النضرة ج ٢/ص ٢٩٢، صفة الصفوة ج ١/ص ١٣٨، تهذيب ابن عساكر ج ٦/ص ٩٣، المعارف ص ١٠٦، أُسْد الغابة ج ٢/ص ٢٩٠، جمهرة أنساب العرب ٧١، تاريخ الإسلام ج ١/ص ٧٩، فتوح مصر وأخبارها ص ٣١٨، البداية والنهاية ج ٨/ص ٧٢، صور من حياة الصحابة ص ٢٨٥، الأعلام ج ٣/ص ٨٧.
(٢) الطبري، تاريخ الأمم والملوك ج ٢/ص ٥٩٠، ابن الأثير، الكامل في التاريخ ج ٢/ص ٤٧٥، تاريخ الخلفاء ص ١٢٣، الذهبي تاريخ الإسلام ج ٣/ص ٣١٥.
(٣) هو المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قيس، أبو عيسى، الثقفي، المتوفى سنة ٥٠ هـ أحد دهاة العرب وقادتهم وولاتهم، يقال له: "مغيرة الرأي"، أسلم قبل الحديبية وكانت سنة ٥ هـ. للاستزادة راجع: الإصابة ترجمة ٨١٨١، أُسْد الغابة ج ٤/ص ١٦٠، طبقات ابن سعد ج ٤/ص ٢٠٠، الطبري ج ٦/ص ١٠٠، ذيل المذيل ج ١٥/ص ١٨، ابن الأثير ج ٣/ص ١١١، تهذيب الكمال ج ٣/ص ٦٨، تهذيب التهذيب ج ١٠/ص ٨٦، الأعلام ج ٧/ص ٥٧.
(٤) هو الوليد بن عقبة بن أبي معيط، أبو وهب الأموي، القرشي، والٍ من فتيان قريش وشعرائهم وأجوادهم، فيه ظُرف ومجون ولهو، وهو أخو عثمان بن عفان لأمه، أسلم يوم فتح مكة، بعثه رسول اللَّه على صدقات بني المصطلق، ثم ولاه عمر صدقات بني تغلب، ولاه عثمان الكوفة بعد سعد بن أبي وقاص سنة ٢٥ هـ فانصرف إليها، وأقام إلى سنة ٢٩ هـ، فشهد عليه جماعة عند عثمان بشرب الخمر فعزله، ودعا به إلى المدينة، فجاء، فحدّه وحبسه، ولمَّا قُتل عثمان تحوَّل إلى الجزيرة الفراتية، فسكنها، واعتزل الفتنة بين معاوية وعلي، لكنه حرَّض معاوية، ورثى عثمان، مات سنة ٦١ هـ، بالرقة. للاستزادة راجع: الأغاني ج ٥/ص ١٢٢، معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري ص ١٩٣.
(٥) الطبري، تاريخ الأمم والملوك ج ٢/ص ٥٩٠.

<<  <   >  >>