للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِذا أمرت من هَذَا قلت واقررن بِكَسْر الرَّاء الأولى فالكسر من وَجْهَيْن على أَنه من الْوَقار وَمن الْقَرار جَمِيعًا

{وَمَا كَانَ لمُؤْمِن وَلَا مُؤمنَة إِذا قضى الله وَرَسُوله أمرا أَن يكون لَهُم الْخيرَة من أَمرهم}

قَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ {أَن يكون لَهُم الْخيرَة} بِالْيَاءِ لِأَن تَأْنِيث {الْخيرَة} غير حَقِيقِيّ وَهِي معنى الْخِيَار وحجتهم إِجْمَاع الْجَمِيع على قَوْله {مَا كَانَ لَهُم الْخيرَة} وَلم يثبتوا عَلامَة التَّأْنِيث فِي {كَانَ}

وَقَرَأَ الْبَاقُونَ / أَن تكون لَهُم / بِالتَّاءِ لتأنيث {الْخيرَة} وَقد سقط السُّؤَال وَالْكَلَام مَحْمُول على اللَّفْظ لَا على لِمَعْنى

{وَلَكِن رَسُول الله وَخَاتم النَّبِيين}

قَرَأَ عَاصِم {وَخَاتم النَّبِيين} بِفَتْح التَّاء أَي آخر النَّبِيين لِأَنَّهُ لَا نَبِي بعده صلى الله عَلَيْهِ

وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَخَاتم النَّبِيين} بِكَسْر التَّاء أَي ختم النَّبِيين فَهُوَ خَاتم

{ترجي من تشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْك من تشَاء}

قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَأَبُو بكر / ترجيء من تشَاء / بِالْهَمْز وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْر همز وهما لُغَتَانِ أرجأت وأرجيت

<<  <   >  >>