للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بدل من كل وَقيل هُوَ مفعول ثَان وَأحسن بِمَعْنى افهم فيتعدى الى مفعولين وَيجوز فِي الْكَلَام خلقه بِالرَّفْع على معنى ذَلِك خلقه وَمن قَرَأَ بِفَتْح اللَّام جعله فعلا مَاضِيا فِي مَوضِع نصب نعتا لكل أَو فِي مَوضِع خفض نعتا لشَيْء

قَوْله {أئذا ضللنا فِي الأَرْض} الْعَامِل فِي اذا فعل مُضْمر تَقْدِيره أنبعث اذا غيبنا وتلفنا فِي الأَرْض

قَوْله {تَتَجَافَى جنُوبهم} تَتَجَافَى فِي مَوضِع نصب على الْحَال من الْمُضمر فِي {خروا} وَكَذَلِكَ {يدعونَ} فِي مَوضِع الْحَال وَكَذَلِكَ {سجدا} وَكَذَلِكَ مَوضِع {وهم لَا يَسْتَكْبِرُونَ} وَكَذَلِكَ مَوضِع {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفقُونَ} كلهَا أَحْوَال من الْمُضمر فِي خروا وَفِي سجدا وَيحسن أَن يكون بعد كل حَال حَالا من الْمُضمر الَّذِي فِي الْحَال الَّذِي قبله وَقد مضى نَظِيره

قَوْله {خوفًا وَطَمَعًا} مفعولان من أجلهما وَقيل مصدران

قَوْله مَا أُخْفِي لَهُم من أسكن الْيَاء جعل الْألف ألف الْمُتَكَلّم وَالْيَاء حَقّهَا الضَّم لِأَنَّهُ فعل مُسْتَقْبل لَكِن أسكنت اسْتِخْفَافًا وَمن فتح الْيَاء جعله فعلا مَاضِيا لم يسم فَاعله وَفِيه ضمير يقوم مقَام الْفَاعِل وَمَا ان جَعلتهَا بِمَعْنى الَّذِي كَانَت فِي مَوضِع نصب بتَعَلُّم وَتَكون الْهَاء محذوفة من

<<  <  ج: ص:  >  >>