للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على مَغَانِم وَفِي الْكَلَام حذف مُضَاف التَّقْدِير وَعدكُم الله ملك مَغَانِم وَملك أُخْرَى لِأَن الْمَفْعُول الثَّانِي لوعد لَا يكون إِلَّا مصدرا لِأَن الجثث لَا يَقع الْوَعْد إِنَّمَا يَقع على ملكهَا وحيازتها تَقول وعدتك غُلَاما فَلم تعده رَقَبَة غُلَام إِنَّمَا وعدته ملك رَقَبَة غُلَام

قَوْله {سنة الله} نصب على الْمصدر لِأَن معنى {لولوا الأدبار} سنّ الله توليتهم الأدبار سنة كَمَا سنّهَا فِيمَا خلا من الْأُمَم الْكَافِرَة وَيجوز فِي الْكَلَام سنة بِالرَّفْع على معنى تِلْكَ سنة فتضمر الِابْتِدَاء وَسنة خبر لَهُ

قَوْله {بِبَطن مَكَّة} لم تَنْصَرِف مَكَّة لِأَنَّهَا معرفَة اسْم لمؤنث وَهُوَ الْمَدِينَة

قَوْله {وَالْهَدْي معكوفا أَن يبلغ مَحَله} الْهَدْي مَنْصُوب على الْعَطف على الْكَاف وَالْمِيم فِي صدوكم وَأَن فِي مَوضِع نصب على تَقْدِير حذف الْخَافِض أَي عَن أَن يبلغ

قَوْله {وَلَوْلَا رجال مُؤمنُونَ وَنسَاء مؤمنات} ارْتَفع رجال بالأبتداء وَنسَاء عطف عَلَيْهِم وَالْخَبَر مَحْذُوف أَي بالحضرة أَو بالموضع أَو بِمَكَّة وَنَحْو ذَلِك

<<  <  ج: ص:  >  >>