للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَاقعَة على هَاء محذوفة أَي رَآهُ وَرَأى من رُؤْيَة الْعين وَيجوز أَن تكون مَا وَالْفِعْل مصدرا فَلَا يحْتَاج الى اضمار هَاء وَمن شدد كذب جعل مَا مَفْعُولا بِهِ على أحد الْوَجْهَيْنِ وَلَا يقدر حذف حرف جر فِيهِ لِأَن الْفِعْل اذا شدد تعدى بِغَيْر حرف

قَوْله نزلة أُخْرَى مصدر فِي مَوضِع الْحَال كَأَنَّهُ قَالَ وَلَقَد رَاه نازلا نزلة أُخْرَى وَهُوَ عِنْد الْفراء نصب لِأَنَّهُ فِي مَوضِع الظّرْف اذ مَعنا مرّة اخرى وَالْهَاء فِي رَاه تعود على جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام

قَوْله ومالهم بِهِ من علم الْهَاء تعود على الْأَسْمَاء لِأَن التَّسْمِيَة والأسماء بِمَعْنى

قَوْله وَكم من ملك كم خبر وموضعها رفع بِالِابْتِدَاءِ وَلَا تغني الْخَبَر

قَوْله هُوَ أعلم بِمن ضل أعلم بِمَعْنى عَالم وَمثله وَهُوَ أعلم بِمن اهْتَدَى وَفِيه نظر لِأَن أفعل انما يكون بِمَعْنى فَاعل اذا كَانَ للمخبر عَن نَفسه وَيجوز أَن يَكُونَا على بابهما للتفضيل فِي الْعلم أَي هُوَ أعلم من كل أحد بِهَذَيْنِ الصِّنْفَيْنِ وبغيرهما وَمثل ذَلِك هُوَ أعلم بكم وَهُوَ أعلم بِمن اتَّقى

قَوْله ليجزي الَّذين اللَّام مُتَعَلقَة بِالْمَعْنَى لِأَن معنى وَللَّه

<<  <  ج: ص:  >  >>