للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مهيول وَكَذَلِكَ مبيوع وَشبهه من ذَوَات الْيَاء فان كَانَ من ذَوَات الْوَاو لم يجز أَن يَأْتِي على أَصله عِنْد الْبَصرِيين وَأَجَازَهُ الْكُوفِيّين نَحْو مقوول ومصووغ وأجازوا كلهم مبوع ومهول على لُغَة من قَالَ بوع الْمَتَاع وَقَول القَوْل وَهِي لُغَة هُذَيْل وَيكون الِاخْتِلَاف فِي الْمَحْذُوف مِنْهُ على مَا تقدم

قَوْله رب الْمشرق من رَفعه فعلى الِابْتِدَاء وَلَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْخَبَر وَيجوز أَن يضمر لَهُ مُبْتَدأ أَي هُوَ رب الْمشرق وَمن خفضه جعله بَدَلا من رَبك أَو نعتا لَهُ

قَوْله وذرني والمكذبين المكذبين عطف على النُّون وَالْيَاء أَو الْمَفْعُول مَعَه

قَوْله ومهلهم قَلِيلا قَلِيلا نعت لمصدر مَحْذُوف أَو لظرف مَحْذُوف

قَوْله يَوْم ترجف الْعَامِل فِي يَوْم الِاسْتِقْرَار الدَّال عَلَيْهِ لدينا كَمَا تَقول إِن خَلفك زيدا الْيَوْم فالعامل فِي الْيَوْم الِاسْتِقْرَار الدَّال عَلَيْهِ خَلفك وَهُوَ الْعَامِل فِي خَلفك أَيْضا وَجَاز أَن يعْمل فِي ظرفين لاختلافهما لِأَن أَحدهمَا ظرف مَكَان والاخر ظرف زمَان كَأَنَّك قلت إِن زيدا مُسْتَقر خَلفك الْيَوْم كَذَلِك الاية تقديرها إِن أَنْكَالًا وَجَحِيمًا مُسْتَقِرَّة عندنَا يَوْم ترجف

قَوْله كَمَا أرسلنَا الْكَاف فِي مَوضِع نصب نعت لرَسُول أَو لمصدر مَحْذُوف

قَوْله يَوْمًا يَجْعَل يَوْم نصب بتتقون وَلَيْسَ بظرف

<<  <  ج: ص:  >  >>