للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَوضِع نصب على الْمصدر كثنى وعدى وَسوى تَقْدِيره بالوادي الْمُقَدّس مرَّتَيْنِ وَمن ترك صرفه جعله معدولا عَن طاو كعمر وَزفر وَهُوَ معرفَة وَمن صرفه جعله كحطم غير معدول وَقيل انما ترك صرفه لِأَنَّهُ اسْم لبقعة وَهُوَ معرفَة

قَوْله نكال الْآخِرَة مصدر وَقيل مفعول من أَجله

قَوْله وَالْأَرْض بعد ذَلِك نصب الأَرْض باضمار فعل يفسره دحاها وَالرَّفْع جَائِز على الِابْتِدَاء وَالنّصب عِنْد الْبَصرِيين الِاخْتِيَار وَقَالَ الْفراء الرّفْع وَالنّصب سَوَاء فِيهِ وَمثله وَالْجِبَال أرساها

قَوْله مَتَاعا لكم ولأنعامكم نصب على الْمصدر

قَوْله فَأَما من طَغى من ابْتِدَاء وَالْخَبَر فان الْجَحِيم وَمَا بعده وَمثله وَأما من خَافَ لَكِن فِي الْخَبَر حذف عَائِد بِهِ يتم الْخَبَر تَقْدِيره فان الْجَحِيم هِيَ المأوى لَهُ وفان الْجنَّة هِيَ المأوى لَهُ وَقيل تَقْدِيره هِيَ مَأْوَاه وَالْألف وَاللَّام عوض من الْمَحْذُوف

قَوْله أَيَّانَ مرْسَاها مرْسَاها ابْتِدَاء وأيان الْخَبَر وَهُوَ ظرف مَبْنِيّ بِمَعْنى مَتى وانما بني لتَضَمّنه معنى الِاسْتِفْهَام الَّذِي هُوَ للحرف

<<  <  ج: ص:  >  >>