للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ظرفا يَلِي ان وعَلى الظّرْف اذا وَقع موقع الْخَبَر وان لم يكن خَبرا وَكَانَ الْخَبَر بعده نَحْو لزيد قَائِم وَإِن فِي الدَّار لزيدا وَإِن زيدا لقائم وليقوم ولفي الدَّار ولأبوه منطلق وَإِن زيدا لفي الدَّار قَائِم ولقائم فان قدمت لقائم على فِي الدَّار لم تدخل اللَّام فِي الظّرْف لمجيئك بِاللَّامِ فِي الْخَبَر وَإِذا تَأَخّر الْخَبَر جَازَ دُخُول اللَّام فيهمَا لِأَن الظّرْف ملغى

قَوْله إِلَّا ابْتِغَاء وَجه ربه ابْتِغَاء نصب على الِاسْتِثْنَاء الْمُنْقَطع وَأَجَازَ الْفراء الرّفْع فِي ابْتِغَاء على الْبَدَل من مَوضِع نعْمَة وَهُوَ بعيد

قَوْله إِن سعيكم هُوَ جَوَاب الْقسم

<<  <  ج: ص:  >  >>