للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَذَلِكَ فِي أَربع آيَات فِي الاعراف (وَلما جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلمه ربه قَالَ رب أَرِنِي أنظر إِلَيْك قَالَ لن تراني وَلَكِن انْظُر إِلَى الْجَبَل فَإِن اسْتَقر مَكَانَهُ فَسَوف تراني) الْآيَة

قَالُوا سُؤَاله عَلَيْهِ السَّلَام دَلِيل الْجَوَاز وَفِي يُونُس (للَّذين أَحْسنُوا الْحسنى وَزِيَادَة) قَالُوا الزِّيَادَة النّظر الى وَجه الله وَفِي الْقِيَامَة (وُجُوه يَوْمئِذٍ ناضرة إِلَى رَبهَا ناظرة) وَفِي المطففين (كلا إِنَّهُم عَن رَبهم يَوْمئِذٍ لمحجوبون) لما كَانَ الْكفَّار محجوبين عَن رُؤْيَة الله تَعَالَى دلّ على ان الْمُؤمنِينَ غير محجوبين - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْبَاب الرَّابِع عشر فِي حجج الْقَائِلين بِنَفْي الرُّؤْيَة - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

وَذَلِكَ فِي خمس آيَات فِي الْبَقَرَة (وَإِذ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لن نؤمن لَك حَتَّى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وَأَنْتُم تنْظرُون وَفِي النِّسَاء (فقد سَأَلُوا مُوسَى أكبر من ذَلِك فَقَالُوا أرنا الله جهرة فَأَخَذتهم الصاعقة بظلمهم وَفِي الْأَنْعَام (لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار وَهُوَ يدْرك الْأَبْصَار وَهُوَ اللَّطِيف الْخَبِير) وَفِي الاعراف (قَالَ رب أَرِنِي أنظر إِلَيْك قَالَ لن تراني الى قَوْله (تبت إِلَيْك وَأَنا أول الْمُؤمنِينَ) وَفِي الْفرْقَان (وَقَالَ الَّذين لَا يرجون لقاءنا لَوْلَا أنزل علينا الْمَلَائِكَة أَو نرى رَبنَا لقد استكبروا فِي أنفسهم وعتوا عتوا كَبِيرا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْبَاب الْخَامِس عشر فِي حجج الْقَائِلين بِأَن الايمان قَول وَعمل وَعقد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

وَذَلِكَ فِي خمس وَسبعين آيَة فِي الانفال (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذين إِذا ذكر الله وجلت قُلُوبهم وَإِذا تليت عَلَيْهِم آيَاته زادتهم إِيمَانًا وعَلى رَبهم

<<  <   >  >>