للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم دون غَيره وَذَلِكَ لموافقة الْكتاب وَالسّنة [فَأَما] الْكتاب فَقَوله تَعَالَى لنَبيه [- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -] : فَإِذا قَرَأت الْقُرْآن فاستعذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم) وَأما السّنة فَمَا رَوَاهُ نَافِع بن جُبَير بن مطعم عَن أَبِيه عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه أستعاذ قبل الْقِرَاءَة بِهَذَا اللَّفْظ بِعَيْنِه وَبِذَلِك قَرَأت وَبِه آخذ وَلَا اعْلَم خلافًا بَين أهل الْأَدَاء فِي الْجَهْر بهَا عِنْد افْتِتَاح الْقُرْآن وَعند الِابْتِدَاء برءوس الْأَجْزَاء وَغَيرهَا فِي مَذْهَب الْجَمَاعَة اتبَاعا للنَّص واقتداء بِالسنةِ.

فَأَما الرِّوَايَة بذلك فوردت عَن أبي عَمْرو أَدَاء من طَرِيق [أبي] حمدون عَن

<<  <   >  >>